العدد 2419 - الإثنين 20 أبريل 2009م الموافق 24 ربيع الثاني 1430هـ

تأجيل لقاء الشباب والتضامن لدخول الجماهير الشبابية (الممنوعة)

أزمة أهزوجة «يا لايم يا لايم» تلقي بظلاها على دوري نجوم اليد

تسبب دخول جماهير نادي الشباب الممنوعة من دخول صالة بيت التمويل الخليجي حتى نهاية الموسم في إلغاء مباراة الشباب مع التضامن في افتتاح الجولة الخامسة من الدورة السداسية للمجموعة الأولى ضمن دوري الاتحاد وبيت التمويل الخليجي لكرة اليد، وفشلت كل المساعي التي بذلت من أجل إخراج الجماهير من الصالة لبدء المباراة، وامتد ذلك لأكثر من نصف ساعة قبل أن تعلن إدارة الاتحاد إلغاء المباراة وتأجيلها إلى وقت لاحق، وأكد رئيس الاتحاد علي عيسى أن الاتحاد سيجتمع اليوم لبحث أحداث المباراة المؤجلة هذه.

وكان اتحاد اليد فرض غرامة مالية قبل 3 أيام قدرها ألفان دينار بحريني على نادي الشباب لقيام جماهير بترديد عبارات وصف بالسياسية لحظة وجود رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة الشيخ فواز بن محمد آل خليفة، بالإضافة إلى بعض المسئولين بالمؤسسة وكذلك رئيس اتحاد السلة إلى صالة بيت التمويل الخليجي أثناء سير مباراة الشباب مع الدير في الجولة الماضية. ولم يكتف الاتحاد بالغرامة المالية بل اتخذ قرارا آخر يقضي بحرمان جماهير نادي الشباب من دخول الصالة الرياضية لمتابعة جميع مباريات النادي لمختلف الأعمار وليس الفريق الأول فقط. وخاطب اتحاد اليد نادي الشباب بخطاب شديد اللهجة يؤكد مضاعفة العقوبة في حال تكرار ذلك من قبل جماهير النادي في الموسم المقبل.

ولحظ توافد الجماهير الشبابية المعتاد مع سير مباراة النجمة مع البحرين وزادت الجماهير حضورها الساعة 7.00 مساء، وحاول المسئولون في الاتحاد تأمين بدء المباراة في موعدها بإخراج الجماهير الشبابية إلا أن المحاولات فشلت. وفي ذلك الوقت كان اللاعبون يؤدون عمليات الإحماء وكانت القرعة لإجراء المباراة بين المسئولين عن الفريقين أقيمت، وبعد ذلك قام اللاعبون بتحية الجماهير كالعادة، وهنا أعلن عدم بدء المباراة وبدأت معها النقاشات التي وصلت بعضها إلى نقاشات ساخنة بين المسئولين بالاتحاد والمسئولين في الناديين.

وانتقد المسئولون في نادي الشباب الاتحاد لعدم وضعه آلية لتنفيذ القرار الذي اتخذه مسبقا بحق جماهير النادي، وأكدوا أن دخول الجماهير ليس مسئولية النادي بتاتا، ونتيجة لذلك رفضوا مبدأ محاولة إخراج الجماهير بالتواصل معهم كون النادي ليس مسئولا عن دخولهم مدرجات الصالة، وأما المسئولون في نادي التضامن فقدوا أبدوا امتعاضهم من تأخير المباراة لأكثر من ثلث ساعة، مؤكدين أن الفريق لا يتحمل مسئولية التأخير وأن جماهيره ليست المتسببة بالتأخير، وألمح البعض إلى ضرورة تطبيق القانون واعتبار التضامن فائزا في المباراة.

وبدأت التحركات العملية لحل المشكلة بوصول رئيس الاتحاد علي عيسى إلى المنصة، إذ أكد عدم لعب المباراة في وجود الجماهير الشبابية، أولى الأفكار التي طرحت هي أن تنقل جماهير التضامن إلى المدرجات القريبة من المنصة الرئيسية بمعرفة إدارة اللعبة والنادي ولكنها فشلت، الفكرة الثانية أن تتجه جماهير التضامن إلى أقصى اليسار بالنسبة للمنصة الرئيسية بحيث تفصل عن بقية الجماهير التي من المفترض أن تكون هي الجماهير الشبابية ولكن الجماهير التضامنية لم تتفاعل مع هذا المقترح، في الوقت الذي لم يكن رجال الأمن الموجودين على استعداد لإخراج الجماهير لقلة العدد على ما يبدو ولعدم الإخطار مبكرا من قبل الاتحاد، واكتفى رجال الأمن بسحب طبل كان بحوزة أحد جماهير الشباب أثناء ما كان اللاعبون يؤدون عمليات الإحماء.

ومع قيام طاقم المباراة بالإشارة إلى انتهاء المباراة رسميا قامت غالبية الجماهير بترديد أهزوجة يا لايم يا لايم، في إشارة منها لعدم رضاها عن القرارات التي صدرت نتيجة ترديدها في مدرجات صالتي اليد والسلة. وطالبت بعد ذلك بالحصول على رسم الدخول الذي دفعوه للحصول على التذاكر من المتعهد، ولم يحدد الاتحاد آلية إعادة هذه الرسوم. وقامت بعض الجماهير لحظة الخروج أثناء إقفال الإنارة بالصالة بإلقاء عدد من المقاعد على أرضية الصالة.

العدد 2419 - الإثنين 20 أبريل 2009م الموافق 24 ربيع الثاني 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً