كشفت صحيفة "اللواء" اللبنانية أمس أن عناصر الكفاح المسلح الفلسطيني أوقفت الليلة قبل الماضية في مخيم عين الحلوة الفلسطيني القريب من مدينة صيدا بجنوب لبنان دبلوماسيين أحدهما تشيكي والآخر بولندي أثناء قيامهما بالتقاط بعض الصور. وقالت إن سوء تنسيق مع القوى الفلسطينية واللجان الشعبية في المخيم أدى إلى الاشتباه بشخصين أجنبيين دخلا إلى المخيم بسيارة دبلوماسية، مشيرة إلى انه تصادف وجود أمين سر اللجان الشعبية الفلسطينية عبد مقدح أمام مقر الصاعقة داخل المخيم إذ تبين انهما ملحقان عسكريان أحدهما بولندي ويدعى مارين والآخر تشيكي ويدعى ردريك. وتزامن ذلك مع نفي مدير عام دائرة الأحوال المدنية والجوازات العامة الأردنية مروان العمد وجود أية حالات تمت حديثا لسحب الجنسية الأردنية من مواطنين ذوى أصول فلسطينية. وأكد انه لا يوجد على الإطلاق ما يسمى بسحب الجنسية، موضحا أن ما يحدث في هذه المسألة من حالات يكون تطبيقا لتعليمات "فك الارتباط" بين الأردن والضفة الغربية
العدد 1071 - الخميس 11 أغسطس 2005م الموافق 06 رجب 1426هـ