صرحت رئيسة اللجنة التحضيرية للاتحاد النسائي مريم الرويعي بأن هناك دعوة لعقد اجتماع موسع مع الجمعيات النسائية لم يحدد تاريخه بعد، لعرض اقتراح العودة إلى النظام الأساسي القديم الذي يضم أنواع العضوية الثلاثة: الجمعيات، اللجان النسائية، والأفراد، وتقوم الجمعيات حاليا بمناقشة هذا القرار.

وذكرت الرويعي أنه "ستتم خلال الاجتماع الذي سيعقد مع الجمعيات النسائية مراجعة أعمال اللجنة التحضيرية طوال السنوات الأربع الماضية، وعلاقتها مع وزارة العمل، والسبب وراء المماطلة في إشهار الاتحاد النسائي"، مشيرة إلى "أن القضية تم إيقافها لفترة معينة وذلك لحل المسألة بصورة ودية بين الطرفين، ولكن حاليا ستستأنف القضية من جديد بسبب آخر تصريح للوزارة والذي ذكرت فيه أن الاتحاد لا يمثل المرأة البحرينية في اللجان النسائية والمستقلات".

إلى ذلك، قالت عضوة الاتحاد النسائي فاطمة الكوهجي "إن الاتحاد يرفض التنازل عن أهدافه، إلا أنها تسعى إلى تشكيل اتحاد قوي، وان أهداف الاتحاد كانت واضحة وقانونية منذ السنوات الأربع الماضية، ولكن مماطلة الوزارة في الإشهار غير واضحة وليس لها مبرر".

وأشارت إلى أن "الاتحاد النسائي مر بعدة مراحل منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2001 ليكون اتحادا، ولكنه لحد الآن لم يشهر، ففي كل مرة يظهر لنا موضوع جديد، ولكن الجمعيات متمسكة بنص المسودة الأولى ولن تتنازل عنه"