قال مسئولون من وزارة الداخلية السودانية أمس إن السلطات رفعت حظر التجول الذي فرض قبل أسبوعين لوقف أسوأ أعمال عنف تشهدها الخرطوم منذ عشرين عاما والتي قتل خلالها 111 شخصا.
وذكر مسئول من الوزارة "رفعنا حظر التجول" ولن تكون هناك نقاط تفتيش، لكن القوات ستبقى في الشوارع. ويأتي ذلك في وقت لقي ثلاثة سودانيين مصرعهم وأصيب اثنان آخران بجروح إثر محاولة قوات من الشرطة فك احتجاز مجموعة من المواطنين من قبل مجموعة أخرى في منزل شمال مدينة أم درمان. وقال مدير شرطة ولاية الخرطوم طارق عثمان إن الشرطة تلقت بلاغا عن احتجاز مواطنين بطريقة غير مشروعة بأحد المنازل رهن سداد غرامة مالية أصدرتها محكمة عرفية. وأضاف أن الشرطة اقتحمت المنزل واعتقلت الموجودين بداخله وعددهم 16 بعد تبادل لإطلاق النار توفى فيه ثلاثة وأصيب اثنان من المجموعة التي تقوم باحتجاز المواطنين. ومن جهة أخرى، حمل وزير الخارجية السوداني مصطفى إسماعيل خلال زيارته لا نجمينا رسالة من الرئيس عمر البشير إلى نظيره التشادي إدريس ديبي. وقال إن الرسالة تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين وتطورات مشكلة دارفور والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك
العدد 1075 - الإثنين 15 أغسطس 2005م الموافق 10 رجب 1426هـ