عين الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس علي لاريجاني في منصب رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي وكبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي.
واقتصر خطاب إعلان إسناد المنصب إلى لاريجاني على الدعوة التي وجهها له الرئيس لاتخاذ "قرارات صائبة تضمن كلا من المصالح والحقوق المشروعة للأمة"، حسبما ذكرت شبكة "خبر" الإيرانية.
وبتولي لاريجاني المعروف بتشدده داخل معسكر المحافظين هذا المنصب، يكون تسلم أيضا الملف النووي الحساس، في وقت تحدق فيه أكثر من أي وقت مضى مخاطر إحالة الملف على مجلس الأمن، إذ إن الدول الغربية تشتبه في أن طهران تصنع السلاح النووي تحت غطاء مدني. كما عين الرئيس الإيراني مجتبي ثمرة هاشمي مستشارا أعلى لرئيس الجمهورية. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن أحمدي نجاد إعرابه عن أمله في أن يتمكن هاشمي في خدمة الشعب من أجل إعلاء شئون البلاد في كل المجالات المادية والمعنوية. إلى ذلك، قال وزير الخارجية كمال خرازي إن طهران مستعدة لمواصلة المفاوضات بشأن ملفها النووي مع الأوروبيين "في جميع الظروف"، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية. وأضاف "نحن على استعداد للتفاوض "مع الأوروبيين" في جميع الظروف لكن إذا ما أحيل ملفنا النووي إلى مجلس الأمن بدوافع سياسية فان ذلك سيضع أمامنا معوقات للتفاوض"
العدد 1075 - الإثنين 15 أغسطس 2005م الموافق 10 رجب 1426هـ