أكد عضو مجلس بلدي الشمالية سيدأحمد العلوي أن «هناك جملة من المشروعات في الشمالية تم تأخيرها بسبب العجز في موازنة الوزارات الخدمية في العامين الماضيين، وخصوصا فيما يتعلق بموضوع تطوير القرى وتنفيذ مشروعات المجاري»، مشيرا إلى أنه «من غير المعقول أن تبقى هذه المناطق مهملة لعشرات السنين، بينما في المقابل نرى المدن التجارية الجديدة تقام فيها الطرق والجسور وكل البنى التحتية المهمة».

وأوضح أن هناك عددا كبيرا من المشروعات التي تبقى معطلة وحبيسة الأدراج لشح الموازنة ونفادها قبل البدء أو الانتهاء من المشروعات». مشيرا إلى أن عدم اعتماد الموازنات الكافية في العامين الماضيين من قبل الحكومة ساهم في تعطيل عدد كبير من المشروعات.

وشدد العلوي على أن المجلس البلدي، منتخب، ويعمل أعضاؤه على خدمة الأهالي بالدرجة الأولى، والذين يطمحون بدورهم في تنفيذ الكثير من المشروعات، التي يقف أمامها المجلس عاجزا، بسبب انخفاض الموازنة».

ولفت العلوي إلى أن الشمالية خصوصا، تعاني من تدهور وتدني بنيتها التحتية، فهي تعاني من مشكلات كثيرة، كونها أكبر المحافظات من جهة واحتواءها على نحو 39 قرية إضافة إلى مدينة حمد من جهة أخرى».

وأشار العلوي إلى حاجة الشمالية إلى تنفيذ عدد كبير من المشروعات، فهناك مشروعات قائمة بحاجة إلى تطوير ملح ولكن تدني الموازنة يشكل عائقا أمام تطويرها ، مضيفا هناك منشآت قائمة، لكنها آيلة للسقوط ومنها بعض المدارس التي بحاجة إلى إعادة بناء وترميم كمدرسة جدحفص الصناعية للبنين ومدرسة باربار الابتدائية للبنات إضافة إلى مكتبة جدحفص العامة والتي تحتاج صيانة عاجلة.

وقال العضو البلدي: إن معظم المناطق القديمة بحاجة إلى تطوير شوارعها، وهناك عدد من المناطق الحديثة التي شيدت من غير خدمات كشبكة للصرف الصحي والطرق، مناشدا الحكومة رفع الموازنة المرصودة التي من شأنها أن تساهم في حل عدد كبير من مشكلات المواطنين كإنشاء الأسواق والحدائق والمكتبات العامة وغيرها من الخدمات».