خصص برنامج «مع القراء» الذي تقدمه فرح العوض والذي يبث على موقع «الوسط اونلاين» اليوم (الأربعاء) للحديث عن حفل تخريج الفوجين العشرين والواحد والعشرين لطلبة جامعة البحرين.
وقال وزير الصحة فيصل الحمر: «إن حفل التخريج لهذا اليوم عرس وهذا شيء يشرّف أن نرى الشابات والشباب يتخرجون في هذا اليوم السعيد وإن شاء الله يكون لهم مستقبل طيب يبشّر بالخير. وأن المؤسسات الصحية العلمية بل كل الجهات تنتظر هذا اليوم بفارغ الصبر حتى تنضم هذه الكوادر الطيّبة المتعلمة في صفوفها». من جانبه قال محافظ العاصمة الشيخ حمود بن عبدالله آل خليفة، قال: «بداية أتقدم بجزيل الشكر والامتنان لرعاية رئيس الوزراء سمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة لهذا الحفل، الذي يدلّ على اهتمام سموه الكبير بأبنائه وبناته الطلبة والطالبات ودعمه لهم ومشاركته لأفراحهم إثر تخرجهم من هذه الجامعة العريقة الوطنية التي نعتز بها كثيرا، ونشيد بجهود كل من ساهم معنا في رقيّ هذه الجامعة».
وأضاف «إذا كان من كلمة فاليوم هو يوم عيد نعتز به ونفتخر، ومن حسن الطالع أن يأتي هذا التخرج وهذا الحفل متزامنا مع تقليد سموه قلادة الملك عبدالعزيز تقديرا لجهوده الملموس في خدمة هذا الوطن وأبنائه، وتمنياتي لكل الطلبة والطالبات الخريجين والخريجات ومن حصل على تميّز من أجل رفع اسم البحرين عاليا في كل المجالات العلمية كل التقدير والامتنان، وتمنياتي لهم بمستقبل طيّب يتناسب مع ما حصلوا عليه اليوم من تميّز نعتز به ونفتخر، وخصوصا أن البحرين تنعم باهتمام كبير من قبل جلالة الملك وسمو رئيس الوزراء وولي العهد، وهذا إن دلّ على شيء فإنه يتمثل في التنمية البشرية، وأعتقد أنه في هذا اليوم نجني ثمار هذه التنمية».
كما أشار عميد شئون الطلبة بجامعة البحرين أسامة الجودر إلى أن «الاحتفال هذه المرة يتميز بأنه ذو حجم كبير، ولاشك في أن الاستعدادات التي كانت مطلوبة لأن يرقى بمستوى راعي الحفل أيضا كبيرة، وبالإضافة إلى أننا تهنئ الخريجين والخريجات والمتميزين وأصحاب الدراسات العليا، إلا أننا نهنئ أنفسنا أن استطعنا أن ننجز حفلا بهذا المستوى لأول مرة، إذ إنها أول تجربة».
وتابع «ولاشك مادام المرة الأولى كانت بهذه الدرجة من التنظيم ونحن راضون عنها نتوقع في المرات القادمة ستكون بشكل أكثر تنظيما، وستعكس صورة إيجابية أقوى مما هي عليه الآن في الحقيقة، لأننا الآن نتوقع أن الاحتفالات القادمة ستكون أيضا بهذا الحجم لأن عدد الخريجين المتوقعين بالأعداد نفسها. ولذلك نحن الآن نشعر بالارتياح كثيرا لأنه كما رأيتم فإن الحفل كان في منتهى النجاح وردود أفعال الطلاب أيضا تبيّن أنهم حظوا بالمستوى الذي يرضيهم».
أما الطالبة الخريجة رانيا عبدالمجيد باقر، بكالوريوس الإعلام، حصلت على جائزة ابن بطوطة للتميز في علوم الإعلام على الفوج الـ 20، خريجة جامعة البحرين فقالت: «أنا خريجة امتياز مع مرتبة الشرف الأولى. طبعا صار لي الشرف سابقا أن أصافح سمو رئيس الوزراء في عيد العلم في تخرجي من جامعة البحرين، وهو شعور لا يوصف وأنا سعيدة جدا بأنه بعد سنوات من التعب والدراسة أتخرج بتفوق، وصارت عندي الفرصة أني ألقي كلمة الخريجين وأصافح سمو رئيس الوزراء، وأتمنى طبعا هذه الفرحة أن تكون لجميع الطلاب، وإن شاء الله كلهم يجتهدون لأن الوقوف أمام رئيس الوزراء والسلام عليه فرحة لا توصف».
وأضافت أن «أهدي نجاحي لأمي وأبي اللذين لم يقصرا معي ووفرا لي كل الجوّ الملائم للدراسة، وأهديه كذلك إلى جامعة البحرين وخصوصا لقسم الإعلام والسياحة والفنون للدكاتره كلهم فردا فردا الذين شجعونا واستحملونا وطبعا لم يقصروا معنا في كل التخصصات وخصوصا الوسائط المتعددة، رئيس القسم السابق دكتور حسام، دكتور حاتم الرئيس الحالي، طبعا تميزنا نهديه إليهم ولو لم يكونوا هم متميزون في أداء رسالتهم وفي توصيل المعلومات لما استطعنا التميّز. وأتمنى لهم أن التمام على القوة وعلى العافية وأن يروا تخرج أجيال وأجيال من هذا القسم، وإن شاء الله نقدر أن نخدم وطننا البحرين كإعلاميين وكخريجي جامعة البحرين».
العدد 2420 - الثلثاء 21 أبريل 2009م الموافق 25 ربيع الثاني 1430هـ