أعلن صندوق التنمية العقاري السعودي أمس عن موافقة الحكومة السعودية باعتماد مبلغ 1,092 مليار ريال "292 مليون دولار" لتمويل بناء 3 آلاف و974 منزلا للمواطنين السعوديين بالتقسيط.

وقال مدير عام الصندوق محمد الحربي في تصريح صحافى أمس إن اعتماد هذا المبلغ يمثل الدفعة الرابعة المعتمدة في موازنة الصندوق للعام الجاري متوقعا أن يبلغ عدد الوحدات السكنية المستفيدة من القرار نحو 4 آلاف و770 وحدة سكنية باعتبار أن بعض المباني مكونة من دورين وموزعة على مختلف مناطق السعودية.

وأضاف الحربي أن هذه الدفعة الجديدة تزيد على مثيلاتها من العام الماضي بنحو 100 في المئة في إطار الدعم الكبير الذي يلقاه الصندوق من الحكومة السعودية والمتمثل في زيادة رأسماله بنحو تسعة مليارات ريال "2,4 مليار دولار" العام الماضي.

وأشار إلى أن التنظيمات الجديدة للصندوق جاءت مواكبة لهذا الدعم ما أسهم في رفع إيرادات الصندوق وتجاوب كثير من المقترضين المتأخرين عن السداد لاسيما أن الصندوق حرص على مساعدتهم في انهاء مديونياتهم عن طريق فتح الحسابات الموحدة وجدولة الاقساط المتأخرة وتسديدها عن طريق المرتبات الشهرية أو الحسابات الشخصية.

ودعا الحربي المقترضين المتأخرين عن السداد إلى الاستفادة من موافقة القيادة السعودية على منحهم اعفاء نسبته 10 في المئة من اجمالي المبالغ المتأخرة اذا تم سدادها قبل نهاية العام الجاري.

ويتوقع أن تنعكس هذه الدفعة على استكمال المشروعات السكنية للمواطنين في جميع المدن السعودية وان تؤدي الى انتعاش مبيعات الخدمات المساندة للبناء وسوق العقار الذي يشهد انتعاشا ملحوظا في السعودية منذ بدء عودة رؤوس الأموال المهاجرة في اعقاب حوادث 11 سبتمبر/ أيلول .2001

...و تخفض أسعار الاتصال الدولي بنسبة 65 في المئة

الرياض - يو بي أي

بدأت شركة الاتصالات السعودية في خفض أسعار المكالمات الدولية لجميع خدماتها إلى مستويات قياسية تصل إلى 65 في المئة منافسة بذلك أسعار الكثير من الدول المجاورة بعد أن أبرمت عددا من الاتفاقات الدولية مع المشغلين الدوليين في مختلف بلدان العالم.

وقال رئيس شركة الاتصالات السعودية بالنيابة سعود بن ماجد الدويش في تصريح نشر امس الأحد "ان الخفض على أسعار المكالمات الدولية بعد تطبيق الخفض الأخير الذي أعلنت عنه الشركة أخيرا والذي يصل إلى 40 في المئة يصبح بعد إضافة الاشتراك بخدمة الأهل والأصدقاء ما يقارب الـ 65 في المئة".

ويتميز الخفض الذي قررته الشركة وطبقته منذ بداية شهر أغسطس الجاري بأنه خفض يشمل جميع عملاء الشركة من مستخدمي الهاتف الثابت والخلوي وكبائن الاتصال وبطاقات الاتصال المدفوع.

وقال الدويش إن الاتصالات السعودية تتميز بأنها تقوم باحتساب قيمة المكالمات على أساس الثانية وليس على كامل الدقيقة كما هو معمول به لدى معظم المشغلين الدوليين في خدمة الخلوي ما جعل أسعارها في قمة المنافسة الذي بدوره ينعكس على خفض كلفة المكالمات والفواتير على العملاء بنسبة تصل إلى 30 في المئة من قيمة الفواتير