أعلنت شركة الجزيرة للسيارات، وكلاء سيارات فولفو في مملكة البحرين تحقيق ارتفاع كبير في مبيعات فولفو في المملكة في النصف الأول من العام الجاري . 2005

فقد سجلت سيارات فولفو الصالون مبيعات إضافية قدرها 29 في المئة، إذ ارتفعت من 14 في المئة في العام 2004 لتصل إلى 43 في المئة في الشهور السبعة الأولى من العام ،2005 محققة بذلك زيادة كبيرة في مبيعات فولفو قدرها 43 في المئة.

وكانت مبيعات فولفو في دولة الإمارات العربية المتحدة شهدت أيضا نجاحا كبيرا، إذ حققت زيادة قدرها 41 في المئة عن الفترة نفسها، وكذلك تشهد فولفو ارتفاعا عالميا في المبيعات ينعكس في أسواق الشرق الأوسط.

وفي هذا الصدد، قال مدير عام مبيعات فولفو في البحرين: "لقد قمنا بتغيير كبير في موظفي المبيعات، وإخضاعهم جميعا لدورات تدريبية مكثفة على أيدي خبراء من المملكة المتحدة، ومع التغييرات الجديدة ووضع هيكل إداري جديد ارتفعت مستويات فريق المبيعات، بالإضافة إلى المتابعة المستمرة لأداء موظفي المبيعات من قبل مدير المبيعات الذي يوجد حاليا في مكتب مكشوف في الطابق الأرضي من المعرض، وهذا يتيح له التواصل الدائم مع موظفي المبيعات والزبائن وتزويدهم بالدعم والتوجيه وقت اللزوم".

وأضاف "هذا العام شهد أيضا تقديم سيارتين جديدتين هما إس 40 وإكس سي 90 المجهزة بثماني أسطوانات، وهذان الطرازان هما الأفضل مبيعا، إذ حازا إعجاب الشباب من الجنسين وكذلك العائلات، بالإضافة إلى أن تشكيلة فولفو الكاملة تقدم موديلات رياضية فخمة عالية الأداء".

يذكر أن فولفو تشتهر بتصنيع السيارات الأكثر أمانا الموجودة على الطريق حاليا، وتشهد مبيعات فولفو ارتفاعا كبيرا نتيجة لزيادة الوعي بسلامة الطرق وتقليل تلوث العادم، إذ أصبحت عبارة "السلامة والأناقة" شعار تشكيلة فولفو الفخمة من سيارات الركاب.

وعن تطلعات مدير عام مبيعات فولفو في البحرين صرح قائلا: "إننا نسعى إلى تسجيل رقم قياسي آخر مع فولفو مع التحسينات التي شهدتها مجالات المبيعات والصيانة والخدمة والمنتجات ما سيؤدي إلى تحقيق المزيد من النجاح ومستويات أعلى في مبيعات فولفو خلال النصف الثاني من العام الجاري، ومع التطلع لوصول الموديل الجديد سي 70 خلال العام المقبل 2006 والذي من المنتظر أن يحقق نجاحا كبيرا في هذه السوق، فإننا نتوقع تحقيق نمو أكثر بمملكة البحرين"