العدد 1084 - الأربعاء 24 أغسطس 2005م الموافق 19 رجب 1426هـ

"جيش المهدي" يهاجم مكاتب "بدر" في بغداد والجنوب

21 نائبا و3 وزراء يتهمون الشرطة بحرق مكتب الصدر في النجف

علق 21 نائبا في الجمعية الوطنية و3 وزراء عراقيين من تيار رجل الدين مقتدى الصدر مشاركتهم فى الحكومة العراقية احتجاجا على المواجهات التي حصلت بين أنصار الصدر وشرطة النجف التي اتهموها بالوقوف وراء اشعال الحريق في مكتب "الشهيد الصدر" بالمحافظة أمس وقتل فيها خمسة أشخاص وجرح سبعة آخرون. وذكرت تقارير صحافية أن المواجهات انتقلت الى العاصمة "بغداد" بعد أن قالت الشرطة ان مقاتلين موالين للصدر هاجموا مكاتب منظمة بدر - وهي ميليشيا تابعة للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق الحزب السياسي الرئيسي في الحكومة في ثلاث مناطق في بغداد أمس "الاربعاء". واضافت الشرطة ان اتباع الصدر من اعضاء ميليشيا جيش المهدي هاجموا المكاتب في مدينة الصدر وحيين هما العامل والشعب في العاصمة. إلى ذلك تعرض مقر المجلس الاعلى للثورة الاسلامية فى مدينة البصرة الواقعة جنوب العراق لقصف بقذائف الهاون. وفى تطور آخر هاجمت عناصر تابعة لجيش المهدي مقار فيلق بدر فى العمارة.

من جهته أدان الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري ما وصفه بالاعتداء الآثم على مكتب الشهيد الصدر فى النجف امس. ونفى العامري ان يكون لمنظمة بدر أي علاقة بالهجوم، وطالب الحكومة بالتحقيق الفوري في الموضوع ومحاسبة كل المقصرين في تأمين الحماية لهذا المكتب.


نجاة وكيل "العدل" من الاغتيال... "رويترز" تدعو إلى الإفراج عن مصورها

مقتل 27 عراقيا وإصابة 85 في انفجارات وهجمات

بغداد - وكالات

قتل أمس نحو 35 عراقيا وأصيب 85 آخرون في انفجارات وهجمات في مناطق مختلفة من العراق في وقت نجا فيه وكيل وزارة العدل من محاولة اغتيال. ودعت وكالة "رويترز" الجيش الأميركي إلى إطلاق سراح مصور يعمل لديها يحتجزه الجيش الأميركي منذ أسبوعين.

أعلن مصدر في وزارة الداخلية العراقية أمس ان 15 عراقيا قتلوا وجرح 59 آخرون في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف دورية للشرطة غرب بغداد أعقبته اشتباكات بين مسلحين مجهولين وعناصر الشرطة. وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته ان "15 عراقيا بينهم ثلاثة من رجال الشرطة قتلوا وأصيب 59 آخرون بينهم 13 من عناصر الشرطة في انفجار انتحاري بسيارة مفخخة أعقبته اشتباكات". وكان المصدر ذاته قد أعلن في وقت سابق "مقتل ثلاثة عراقيين هم شرطي واحد ومدنيان وجرح ثلاثين آخرين غالبيتهم من المدنيين في انفجار سيارة مفخخة أعقبته اشتباكات بين رجال الشرطة ومسلحين هاجموا دوريات الشرطة في حي الجامعة".

في غضون ذلك، صرحت مصادر طبية أمس أن أربعة مهندسين عراقيين يعملون لحساب شركة الأثير لخدمات الهواتف النقالة قتلوا وأصيب آخر بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة تقلهم في ضواحي بعقوبة شرقي بغداد.

وفي بعقوبة أيضا سقطت أربع قذائف مورتر على قاعدة تستخدمها قوة التدخل السريع التابعة للشرطة العراقية ما أسفر عن إصابة سبعة أشخاص. وقالت الشرطة ان غالبية الجرحى مجندون لكنها أضافت ان فتاة وطفلا جرحا أيضا.

على صعيد متصل، نجا وكيل وزارة العدل العراقية أمس من محاولة اغتيال، فيما قتل خمسة من حراسه وجرح أربعة آخرون في هجوم شنه مسلحون على موكبه على طريق المرور السريع في حي العدل غربي بغداد. وقال شهود عيان: "ان مسلحين يستقلون سيارة اعترضوا موكب وكيل وزارة العدل هاشم إبراهيم وأمطروه بوابل من الرصاص أسفر عن مقتل 5 من حراسه وجرح 4 آخرين، فيما نجا هو من محاولة الاغتيال". وفي المسيب، قالت الشرطة ان جنديا عراقيا قتل وأصيب آخر عندما سقطت قذيفتا مورتر على نقطة تفتيش أمس الأول.

وفي تكريت، أكد النقيب عمار أحمد من الشرطة "مقتل عراقيين اثنين وإصابة ثلاثة آخرين في انفجار عبوة ناسفة على الطريق الرئيسية شرق المدينة"، في وقت أشار فيه المقدم مزهر خلف من شرطة بيجي إلى "مقتل المترجم العراقي وسام دلي "33 عاما" على يد مسلحين"، لافتا إلى ان "الهجوم وقع صباح اليوم "أمس" في الحي العصري وسط المدينة عندما كان دلي في طريقه إلى عمله".

على صعيد آخر، ذكر بيان عسكري أميركي أمس أن "قوات التحالف اعتقلت عضوا معروفا بشبكة "القاعدة" في العراق وشخصين يشتبه أنهم من المتشددين ودمرت مخبئا تابعا للإرهابيين وأسلحة ومعدات بالقرب من منطقة الأسد أمس الأول"، في وقت دعت "رويترز" الجيش الأميركي إلى تقديم تفسير عن سبب اعتقال الصحافي العراقي علي عمر إبراهيم المشهداني الذي يعمل لدى الوكالة إذ تم احتجازه ولم يسمح لأحد بالاتصال به لمدة أسبوعين، أو الإفراج عنه على الفور

العدد 1084 - الأربعاء 24 أغسطس 2005م الموافق 19 رجب 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً