ما زالت الصحف الأميركية ترصد عملية خروج المستوطنين من غزة، وأكد تقرير ان إخلاء غزة خطوة باتجاه استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية إذا ما استطاع الطرفان تجاوز تداعيات خطة "فك الارتباط" على كليهما، لكن التقرير أثار أيضا مسألة "الصمت العربي" حيال الانسحاب وما يدل عليه ذلك من رغبة محدودة في دعم الرئيس الفلسطيني محمود عباس. في حين ركز أحدهم على مساوئ خروج الاحتلال من غزة التي ستتحول إلى "حماستان" "على غرار "طالبان"". مرجحا أن تندم أميركا على اليوم الذي تخلت فيه "إسرائيل" عن غزة. فيما كشف تقرير ان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني حذر الرئيس الأميركي جورج بوش ورئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون من أية انسحابات إضافية من الضفة الغربية من دون التنسيق مع عمان، فالأردن لن يتساهل مع أية تسوية لا تأخذ في الاعتبار السيادة الأردنية