أشار نائب الرئيس السوداني سلفاكير ميارديت للمرة الأولى إلى فرضية تنفيذ اعتداء ضد سلفه جون قرنق الذي قتل في 30 يوليو/ تموز الماضي في حادث تحطم مروحية.
ونقلت الصحف السودانية عن سلفاكير قوله إن هناك ثلاث فرضيات في ما يتعلق بأسباب تحطم المروحية في منطقة جبلية في جنوب السودان. وقال إن هذه الفرضيات هي: "سوء الأحوال الجوية أو خطأ بشري أو متفجرات وضعت في الطائرة في مطار انتيبي في أوغندا". وأضاف نائب الرئيس "لا يمكننا اتهام أي طرف من دون دليل"، مؤكدا أنه ينتظر نتائج التحقيق الجاري. وأوضح "إذا اكتشفنا أن هناك طرفا ما متورط في الحادث، فسنعاقبه". وأنذر سلفاكير "جيش الرب" الأوغندي، بضرورة مغادرة جنوب السودان، تحت طائلة التحرك ضدها. ومن جانبه، أعرب الرئيس الأوغندي يوري موسفيني عن استعداده للتعاون مع اللجنة السودانية المكلفة التحقيق في حادث سقوط مروحية قرنق. ومن جهة أخرى، أعلن الموفد الخاص للاتحاد الإفريقي إلى دارفور سليم أحمد سليم أن مفاوضات السلام بين الحكومة السودانية ومتمردي دارفور ستستأنف في 15 سبتمبر/ أيلول المقبل في العاصمة النيجيرية أبوجا. وأشار إلى أنه تم التوصل إلى "قرار استئناف المفاوضات في أبوجا بعد ثلاثة أيام من المشاورات بين الجانبين في تنزانيا"
العدد 1084 - الأربعاء 24 أغسطس 2005م الموافق 19 رجب 1426هـ