توقعت دراسة حديثة ارتفاع انتاج صناعة الألمنيوم في منطقة الخليج إلى نحو مليون طن سنويا بحلول العام 2006 من خلال ضخ استثمارات جديدة تقدر بـ 26 مليار دولار ما سيجعلها احد اهم مراكز الانتاج في العالم.

وربطت الدراسة التي اعدتها منظمة الخليج للاستثمارات الصناعية "جويك" بين الزيادة المتوقعة لانتاج الألمنيوم في المنطقة والاستعدادات التي وضعتها دول في المنطقة مثل السعودية و قطر وعمان لانشاء مصاهر جديدة للألمنيوم الأولي في غضون العقد الحالي.

واستعرضت الدراسة مراحل زيادة انتاج الألمنيوم في المنطقة، مشيرة إلى أن وجود مصهرين أولهما "ألبا" الذي أسس العام 1968 في البحرين إذ تدرجت معدلات انتاجيته من 120 ألف طن العام 1971 إلى ان بلغت 520 ألف طن حاليا.

وبحسب الدراسة فان شركة "ألبا" تخطط لزيادة انتاجها إلى 750 ألف طن بحلول العام 2006 بكلفة تقدر بنحو مليار و700 مليون دولار علما بأن شركة ألبا توجه جزءا من انتاجها للاستهلاك المحلي لانتاج الألمنيوم الوسيط والنهائي ويصدر الباقي إلى جميع انحاء العالم.

اما المصهر الثاني فتم إنشاؤه من قبل شركة ألمنيوم دبي "دوبال" العام 1975 بطاقة تأسيسية قدرها 135 ألف طن من الألمنيوم الأولي تمت زيادتها تدريجيا إلى ان بلغت 536 ألف طن العام 1999 في حين تخطط دوبال لزيادة طاقتها الانتاجية إلى نحو 710 آلاف طن بحلول العام 2006 بكلفة تصل إلى قرابة 900 مليون دولار