أمست جمعية الأصالة الإسلامية أول جمعية سياسية توظب أوضاعها مع قانون الجمعيات السياسية الصادر الشهر الماضي، وذلك بعد أن عقدت مساء أمس جمعية عمومية في مقر جمعية التربية الإسلامية في المحرق لأعضائها البالغ عددهم نحو 260 عضوا والذين حضر منهم في الجمعية العمومية 133 عضوا.
واتخذ أعضاء الأصالة قرارا بالإجماع بتعديل النظام الأساسي للجمعية بما يتوافق مع القانون الجديد. وقال عضو إدارة الأصالة إبراهيم بوصندل إن النظام الأساسي للجمعية نص على "اشتراط أن تكون ديانة أي عضو سينضم إلى الجمعية الديانة الإسلامية". كما أعطى النظام الأساسي الجديد للأعضاء الذين تقل أعمارهم عن 21 عاما عضوية "مناصرة" ليس لمن يحوزها حق التصويت والانتخاب والترشح، كما جعل النظام الجديد عدد أعضاء مجلس الإدارة مفتوحا، على ألا يقل عن 9 أفراد.
إلى ذلك، عقدت مساء أمس جمعية العمل الإسلامي اجتماعا لكوادرها السياسية الذين مال غالبيتهم إلى خيار تسجيل الجمعية تحت القانون. وتوقع رئيس مجلس بلدي العاصمة مرتضى بدر، الذي يحتفظ بازدواجية العضوية بين جمعيتي الوفاق الوطني الإسلامية والعمل الإسلامي، حدوث استقالات جماعية من قبل عدد كبير من نشطاء الجمعيات المقاطعة، في حال اختارت تلك الجمعيات التحول إلى أحزاب.
وقال بدر، الذي حضر اجتماع كوادر العمل الإسلامي إنه لن يعمل إلا تحت غطاء قانوني
العدد 1089 - الإثنين 29 أغسطس 2005م الموافق 24 رجب 1426هـ