قال مسئولون أمس إنه تم تشديد إجراءات الأمن في جمهوريات شمال القوقاز الروسية قبل حلول الذكرى الأولى لأزمة رهائن مدرسة بيسلان.
وذكر نائب رئيس وزراء جمهورية الانغوش المتاخمة للشيشان وأوسيتيا الشمالية التي وقعت بها مأساة بيسلان خافا يفلوفا إن "الشرطة صدرت لها توجيهات بإغلاق كل الطرق المؤدية إلى المدارس أمام حركة المرور". كما أقيمت مراكز اتصالات هاتفية في أبعد مدارس الجمهورية وعددها 113 استعدادا لبدء العام الدراسي.
وتم أيضا تعزيز الإجراءات الأمنية الوقائية في الجمهوريات الأخرى في المنطقة وسط مخاوف من هجمات جديدة كهجوم بيسلان. وزعمت السلطات في جمهورية كاراتشي شيركيسيا الأسبوع الماضي أنه تم القضاء على خلية من 6 أشخاص كانوا يخططون لهجوم مماثل على مدرسة قريبة من عاصمة الجمهورية "شيركيسك".
وفي أول سبتمبر/ أيلول العام 2004 قامت مجموعة ضخمة من المسلحين باحتجاز 1100 تلميذ ومدرس وولي أمر رهائن في محاولة لإجبار روسيا على سحب قواتها من الشيشان. وقتل أكثر من 330 شخصا في عملية اقتحام فوضوية قامت بها قوات الأمن.
واعتبر أقرباء للضحايا أن الاستخدام المفرط للقوة في مواجهة الإرهابيين كان السبب في ارتفاع عدد القتلى. ودعا رئيس أوسيتيا الشمالية تيموراس مامسوروف الشرطة في الجمهورية إلى العمل على استعادة ثقة السكان المحليين خلال الذكرى السنوية
العدد 1090 - الثلثاء 30 أغسطس 2005م الموافق 25 رجب 1426هـ