العدد 2962 - الجمعة 15 أكتوبر 2010م الموافق 07 ذي القعدة 1431هـ

بن حويل : شعارنا «قلوبنا مفتوحة قبل أبوابنا» أشاعته المرحلة... وسنترجمه كبرنامج عمل

الظهراني في حفل تدشين حملة بن حويل: المشاركة بالتصويت انتصار لإرادة الخير والبناء

أكد رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني أن العرس الديمقراطي الذي تعيشه مملكة البحرين هذه الأيام لدليل على نعمة الهدوء والاستقرار والأمن الذي تنعم به البلاد وهو ما يأمله شعب البحرين وقيادته، واعتبر أن «التصويت يوم الاستحقاق الانتخابي واجب شرعي لتمثيل إرادة الناس» داعياً إلى «التصويت للأصلح والأكفأ» وقال في حفل تدشين حملة مرشح الدائرة الثانية في محافظة الجنوبية المستقل عبدالله بن حويل: «نحن على هذه الأرض أرض الخير والعزة وفي ظل المشروع الإصلاحي لجلالة الملك أتيحت لنا الفرصة للمشاركة السياسية وأن ننعم بالحرية والديمقراطية ويجب أن نتحمل مسئوليتنا في الحفاظ والمشاركة في صون هذه المكتسبات». وأضاف أن «المنطقة تعيش ظروفاً إقليمية ودولية في غاية الخطورة وهناك جهات تتربص بأمن واستقرار البلد، ويجب أن يكون رد المواطنين لهذه الجهات من خلال صندوق الاقتراع وإثبات مقدرة واستعداد هذا الشعب على تقديم كل غالٍ ونفيس في خدمة تراب هذا الوطن».

فيما وصف المرشح عبدالله بن حويل هذه المرحلة بمرحلة «الالتفاف حول المشروع الإصلاحي لجلالة الملك الذي دشن ركائز المملكة الدستورية القوية القائمة على الديمقراطية وأسس المواطنة الصالحة».

وقال: «أقف اليوم بين أيديكم، مثمناً وشاكراً حضوركم افتتاح مقرنا الانتخابي ولا أنسى طبعاً، وأنا بصدد تثمين مواقفكم، أيها الإخوة الأعزاء، شكر أبناء منطقتي الرفاع الغربي، الذين أحاطوني بالثقة، والتشجيع الوافر، فشكلوا بذلك سندي في الإقبال على الترشح، والدافع الأكبر للتصدي إلى تمثيلهم في المعترك الانتخابي، وعلى أمل أن أتمكن بمعاونتهم، ومعاونتكم أنتم جميعاً، أن أجتاز هذا الاختبار، فأتمكن من خدمة هذه الدائرة، والتعبير عن تطلعاتها، وفي المدى الأبعد، والأسمى، خدمة وطني العزيز».

وأضاف «حين دشن جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة مشروعه الإصلاحي المبارك، عبر ميثاق العمل الوطني، الذي صوتت عليه أكثرية شعب البحرين، عبر الدستور العصري، المستوحى منه، كانت معالم مرحلة جديدة تتشكل، تميزت هذه المرحلة الجديدة، بالالتفاف الشعبي خلف جلالة الملك، وخلف مشروعه الرائد الذي دشن ركائز المملكة الدستورية القوية القائمة على الديمقراطية وأسس المواطنة الصالحة وعلى الاستثمار في الإنسان البحريني عبر إشراكه في صناعة القرار».

وتابع بن حويل «كما تميزت بتوافق إرادتين عزيزتين كان لهما أبلغ الأثر في تثبيت دعائم هذه المرحلة، وجعلها تتخذ الصيغة المثلى الناجزة، رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة وولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة».

وأضاف «وقد شكل هذا التوافق، منقطع النظير، في تاريخ البحرين المعاصر، من رأس هرم القيادة السياسية، ونزولاً، بالتدرج، حتى القاعدة العريضة، المؤلفة من فئات الشعب البحريني، بجميع ألوانه وأطيافه، نموذجاً حضارياً بهياً يشع في المنطقة».

وقال: «إنني وإذ أستعيد معكم بعضاً من خطوط هذه المرحلة التي شهدناها معاً وكنا فيها جنوداً أوفياء تحت راية جلالة الملك، والمخلصين له بالولاء فذلك لأجل أن نتخذ منها معاً النبراس المنير الهادي ولأجل أن أتخذ منها شخصياً حيث قررت أن أحمل على عاتقي أعباء خوض المنافسة على مقعد الدائرة، والاضطلاع بمهمات تذليل ما يرنو لأجله أبناؤها وبناتها مؤشر البوصلة لكل حراكي الآن وبعد».

وأضاف «فاتصالاً مع روح هذه المرحلة الإصلاحية ومع مفرداتها السامية التي حفلت بكل معاني الإنصات والمشاركة والأبواب المفتوحة، كان هذا الشعار الذي اخترته ليكون في صدارة هذه الحملة الانتخابية، «قلوبنا مفتوحة قبل أبوابنا»، وهو شعار مستفاد من جملة القيم الديمقراطية الخلاقة، التي أشاعتها هذه المرحلة، كما وجدت التجسيد الأمثل لها في شخصية جلالة الملك، والتي تقوم على الإصغاء إلى صوت المواطن وتجديد هذا الإصغاء مرة بعد مرة، ومن ثم ترجمته إلى برامج عمل في السياسات الوطنية، إن شعار «قلوبنا مفتوحة قبل أبوابنا» يعني، إعادة صياغة لدور النائب المنتخب، انطلاقاً من أصل مفهوم الانتخاب، أي بوصفه خادماً للشعب أولاً وأخيراً، ويعني اعتماد آلية التواصل، أي التواصل التلقائي وسيلة للعمل فلا مكان للقطيعة إن شاء الله، ويعني تلمّس حاجات الناخبين الحياتية بأسلوب المعايشة اليومية، والوجود بينهم، ويعني اعتماد آرائهم، وتطلعاتهم وأحلامهم أرضية لبناء المواقف ونشأة المساعي وقيام المشروعات».

وقال: «أطمح عبر تمثيلكم إلى تجسيد هذا الشكل الحي من العمل القائم على استثمار قيمة الإصغاء، كمجسّ يضبط إيقاع تواصلي معكم أولاً، واتصالاً بذلك مع المسئولين في الدولة، على هذا، فإن أولوياتي تنبع من دقائق الحياة اليومية، ومن مشاهدات الناس البسطاء، لا من الالتزامات المصالحية، أو الحزبية، أو الايديولوجية.»

وأضاف «أطمح إلى حلول إسكانية ناجحة لأبناء بلدي وأبناء دائرتي، والسعي الدؤوب لتقليص فترات الانتظار بوضع حلول جذرية تعكس رؤى وطموحات الأهالي، وأيضاً إلى تأمين العمل الشريف المنتج لكل عاطل وعاطلة، وأطمح إلى زيادة الأجور بما يضمن توفير أساسيات العيش الرغيد، ومواجهة كلفة الحياة العصرية، وارتفاع الأسعار، والمعيشة الصعبة وأطمح إلى توسيع قاعدة مشاركة الشباب، في قطاعات الدولة، ودعم المبادرات الشبابية الوطنية، وأطمح إلى زيادة خدمات تنمية المجتمع والارتقاء بجودة الخدمات الصحية وإلى دعم مبادرات تمكين المرأة، في المجالات السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، وأطمح إلى تطوير البرامج المتعلقة، برعاية المسنين والمتقاعدين وذوي الاحتياجات الخاصة وإنشاء المؤسسات التي تهتم بحمايتهم، وتنميتهم، وخدمتهم».

كما ألقى النائب عبدالطيف الشيخ كلمة زكّى فيها المرشح بن حويل، مؤكداً أن له «قبولاً اجتماعياً واسعاً» فيما جاءت كلمة رئيس المكتب السياسي للتيار السلفي في الكويت فهيد الهيلم في السياق ذاته.

وحظر حفل تدشين حملة بن حويل جموع غفيرة تقدمهم وجهاء المنطقة ورؤساء القبائل والأعيان.

العدد 2962 - الجمعة 15 أكتوبر 2010م الموافق 07 ذي القعدة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 5:55 م

      الداوي

      الله يوفقه ويستاهل الفوز ونعم الرجل ابشرك جيبه مفتوح قبل الانتخابات وبعدها وهو معروف عند منطقته ....

    • زائر 2 | 4:42 ص

      زائر 1

      فعلا رجل طيب و عائلته معروفه بالتدين و الخوف من الله و الواحد يبين من وجهه,,,,و زائر رقم 1 باين عليك مو من المنطقة و لاتعرفه أصلا و مستانس يدخل كل موضوع و يعلق .

    • زائر 1 | 12:39 ص

      اضحك عمي ويش وراك

      بن حويل : شعارنا «قلوبنا مفتوحة قبل أبوابنا»
      قصدك جيوبنا مفتوحة قبل مطالبكم
      ههههههههههه

اقرأ ايضاً