العدد 2964 - الأحد 17 أكتوبر 2010م الموافق 09 ذي القعدة 1431هـ

35 مرشحاً نيابياً وبلدياً يتنافسون في «الجنوبية»... 4 منهم فازوا بالتزكية

الإسكان ومشكلات الصيادين والتلوث تتقدم ملفاتها العالقة

أغلق باب التنافس في المحافظة الجنوبية عند 35 مرشحا يتنافسون على ست دوائر نيابيا وبلديا.

وبينت المعلومات الرسمية أن عدد المتنافسين في الانتخابات النيابية أقل منه في الانتخابات البلدية، موضحة أن إجمالي عددهم بلغ 16 متنافسا، ثلاثة منهم فازوا بالتزكية.

أما الفائزون بالتزكية لتمثيل الأهالي في مجلس النواب فجميعهم نواب حاليون، وهم: لطيفة القعود ممثلة عن الدائرة السادسة، وخميس الرميحي المرشح عن الدائرة الخامسة، وأخيرا عبدالله الدوسري عن الدائرة الرابعة.

وفيما يخص الجانب البلدي فبلغ عدد المتنافسين في الدوائر الست 19 متنافسا، فاز منهم مرشح واجد بالتزكية فقط وهو عيسى الدوسري ليمثل أهالي الدائرة السادسة من المحافظة. أما فيما يخص الكتلة الانتخابية للمحافظة فتبلغ 24337، تمثل 6.8 في المئة من الكتلة الانتخابية في البحرين، بينما عدد السكان يصل فيها إلى 35542، والذي يشكل 5.9 في المئة من إجمالي عدد سكان المملكة.

ومن جانبه، أكد عضو مجلس النواب، الفائز بالتزكية في الانتخابات الحالية خميس الرميحي أن المحافظة الجنوبية تنتظر حلحلة عدد من الملفات التي يتقدمها الملف الإسكاني، وأزمة الصيادين، والتلوث البيئي. وأوضح أنه «فيما يخص الملف الإسكانية فإن المحافظة الجنوبية تضم فئة كبيرة من الشباب ممن هم دون 30 عاما، والذين يشكلون نسبة كبيرة من الأهالي، شأنها شأن أي محافظة أخرى، وفي الوقت نفسه المشكلة التي يعانون منها أنهم لا يستطيعون الزواج في سن مبكرة بسبب المشكلة الإسكانية»، داعيا الحكومة ومجلس النواب المقبل إلى حلحلة هذا الملف أو جزء كبير منه للتقليل من أزمة الانتظار.

وبالعروج إلى مشكلة التلوث في المحافظة، أشار إلى أن «الجنوبية» تعاني من ارتفاع في نسبة التلوث البيئي من قبل المصانع الموجودة فيها، معتبراً أنها تلقي بظلالها على المواطنين وعلى ملف الصيادين من الأهالي القابضين على هذه المهنة حتى الآن، والذين بدأوا منذ فترة طويلة بمطالباتهم التي نأمل أن تتحقق.

وفي هذا الجانب، أكد أن «الجو العام لملف الصيادين غير مطمئن، وخطير بسبب أنهم يعانون من عدة مشكلات، يتقدمها صغر المساحات المخصصة للصيد يوما بعد يوم، واختلاف الآراء بشأن المناطق المخصصة للصيد من عدمه»، لافتا إلى أن ذلك نتج من عدم وجود تنسيق حقيقي بين الجهات المختصة لحماية مصائد الأسماك، والأماكن المخصصة للصيد. وشدد على أهمية الإسراع في إطلاق مشروع «صندوق الضمان للصيادين»، الذي توجد عليه تحفظات من قبل الحكومة على آلية إشراك الصيادين فيه، داعياً إلى التنسيق فيما بين أجهزة الدولة لحل أزمة الصيادين المستمرة.

واختتم حديثه لافتا إلى أن جزيرة حوار تعتبر أهم منطقة صيد في المحافظة الجنوبية، والتي تستقبل صيادين من مناطق عسكر، وجو، والدور، بالإضافة إلى صيادي جزيرة سترة، والمعامير، والعاصمة، آملا منح الصيادين الاهتمام الذي يستحقونه نظير مهنتهم من قبل جميع الجهات الحكومية والخاصة.

العدد 2964 - الأحد 17 أكتوبر 2010م الموافق 09 ذي القعدة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً