تحدث المرشح النيابي عن الدائرة السادسة بالمحافظة الشمالية والنائب السابق يوسف زينل بصراحة خلال افتتاحه مقره الانتخابي مع شقيقه المرشح البلدي ياسين زينل، وتناول الكثير من الملفات الساخنة التي تشهدها البحرين، وعلى رأسها الأحداث الأمنية الأخيرة، داعياً للحوار من أجل تجاوز «الاحتقان الاجتماعي».
ووصف زينل «سادسة الشمالية» بـ «الحكومية أو شبه الحكومية»، رافضاً في الوقت ذاته الشائعات التي أطلقها البعض بأنه مدعوم من قبل جمعية الوفاق الوطني الإسلامية أو المعارضة.
وقال زينل: «أنا مدعوم من الكل، وبرنامجي الانتخابي واضح للجميع يعبر عن معاناة جميع شعب البحرين بمختلف فئاتهم وانتماءاتهم وطوائفهم»، داعياً الجميع للعيش بسلام على هذه الأرض والابتعاد عن النعرات الطائفية التي تضعف اللحمة الوطنية.
وأكد أن المعركة والصراع الطائفي لن يخدم أحداً في هذا الوطن، ولن يكون هناك رابح وخاسر فيها، بل سيكون كل الوطن خاسراً، داعياً للاعتدال والابتعاد عن «الصراع الطائفي» و «السياسة العنيفة».
ووصف ما تشهده البحرين خلال المرحلة الحالية بـ «العرس الانتخابي» على رغم رفض البعض لذلك الوصف، على حد قوله، مشيراً إلى أنه منذ انتهاء انتخابات 2006 لم يغلق مجلسه للتواصل مع أبناء دائرته، ضمن عملية التواصل التي دأب عليها، واستعداداً أيضاً لانتخابات 2010.
وبين أن برنامجه الانتخابي استخدم شعار «وطن يستظل به الجميع»، وذلك من أجل التركيز على أن خيارات هذا الوطن يجب أن تصل لجميع فئاته من دون أي استثناء، وأن تكون المميزات للجميع.
وقال زينل: «طرحت أيضاً شعارا بعد ثماني سنوات نعم للتغيير»، مشيراً إلى أن جمعية واحدة وهي جمعية المنبر الإسلامي سيطرت على الدائرة إلا أنه وعلى لسان الأهالي لم يتم إنجاز شيء».
ودعا الجميع ليس للتصويت له في الانتخابات النيابية، بل التصويت لمن يرونه الأكفأ في خدمتهم ودعمهم وتقديم العون لهم وتمثيلهم أفضل تمثيل في المجلس النيابي.
وأشار أيضاً إلى لجوء البعض لاستخدام الأماكن المقدسة ودور العبادة وعلماء الدين من أجل الدعاية لهم في المعركة الانتخابية المقبلة، موضحاً أن ذلك غير قانوني ويتعارض مع قيم الدين بالالتزام بالحياد.
وعلى الصعيد السياسي، أوضح المرشح النيابي أن مشروعه يقوم على أساس دعم المشروع الإصلاحي لعاهل البلاد، مؤكداً في الوقت ذاته حاجة هذا المشروع للتطوير لإكمال المسيرة وترسيخ مفاهيم الديمقراطية والتمثيل الحقيقي في البرلمان.
وقال زينل: «إن دعم المشروع الإصلاحي من المسلمات، وكذلك لابد من ترسيخ دعائم دولة المؤسسات والقانون وسيادته والمحافظة على هيبة الدولة وأجهزتها».
ورأى ضرورة التمسك بمبدأ الفصل بين السلطات الثلاث، وتعزيز استقلالية القضاء، والعمل على نبذ كل أشكال العنف والتحريض عليه والتصدي لمحاولات الإخلال بالسلم الأهلي والتأكيد على أهمية إيجاد معالجات سياسية سليمة لا تفرط في المكتسبات.
كما دعا إلى ضرورة ترك باب الحوار مفتوحاً لإيجاد حلول للمشاكل والمنغصات التي تواجه وتعرقل مسيرة الإصلاح وخلق مناخ من الثقة المتبادلة، واعتماد خطاب سياسي عقلاني حضاري بعيداً عن النبرة الطائفية والشحن الطائفي.
وعلى الصعيد الاقتصادي، بيَّن زينل أن من أهم الأمور التي يجب أن تطبق في المرحلة المقبلة، اعتماد الإفصاح والشفافية كسياسة في الكشف عن ماهية ومحتوى البرامج الاستراتيجية المرحلية التي تتضمنها رؤية البحرين الاقتصادية 2030.
بعد ذلك، تحدث المرشح البلدي عن «سادسة الشمالية ياسين زينل واستعرض أهم ملامح برنامجه الانتخابي والذي ركز فيه على ضرورة تعديل قانون البلديات لتوسيع صلاحيات المجلس البلدي، والمطالبة ببناء ناد رياضي نموذجي يخدم شباب مدينة حمد مع الاهتمام بتحسين الملاعب الرملية القريبة من الأحياء السكنية».
ورأى المرشح البلدي ضرورة توسيع وزيادة الرقعة الخضراء من نخيل وأشجار في الشوارع والدوارات لإعطاء قيمة جمالية وتخفيف آثار التلوث البيئي.
كما ركز على ضرورة وضع حلول جذرية لمشكلة الاختناقات المرورية في سوق واقف، وإنهاء أزمة الانقطاعات المتكررة للكهرباء وخاصة خلال فصل الصيف.
العدد 2964 - الأحد 17 أكتوبر 2010م الموافق 09 ذي القعدة 1431هـ
تقليد
المرشح اخذ افكار المرشحين الاخرين ونسبها لنفسه
نتمناها لك
بالتوفيق يا زينل
نعم الدائرة حكومية سابقا والآن أيضا
المنبر السلامي
وبدون منازع ولا نريد التغير