اختتمت مساء أمس منافسات الجولة السادسة عشرة لدوري كأس خليفة بن سلمان لكرة القدم بإقامة 3 مباريات أسفرت عن فوز فريق سترة على فريق الحالة بهدف مقابل لا شيء وفوز ساحق لفريق البحرين على التضامن بخمسة أهداف نظيفة.
فعلى استاد النادي الأهلي بالماحوز استعاد فريق البحرين نغمة الانتصارات مجددا بعد عدة تعادلات، وذلك بفوزه السهل على التضامن الأخير بخمسة أهداف ليرفع رصيده إلى 18 نقطة في المركز الثالث عشر ليحتفظ بأمله الصعب في حجز أحد المقاعد العشرة الأولى للدوري الممتاز المقبل والذي يتطلب فوزه في مباراتيه المتبقيتين وانتظار نتائج الفرق الأخرى المنافسة له، فيما واصل التضامن خسائره المتتالية وظل أخيرا برصيد نقطة واحدة.
وكان الفوز البحريني متوقعا على رغم أن الشوط الأول انتهى بالتعادل السلبي بعد ما تكسرت المحاولات البحرينية أمام التكتل الدفاعي لفريق التضامن، فيما اختلفت الصورة في الشوط الثاني خصوصا بعد الهدف البحريني الأول الذي سجله المحترف البرازيلي الكسندر ليكسر به تكتل التضامن وأصبح اللعب أكثر انفتاحا ما أدى إلى سيطرة البحرين على مجريات المباراة ووصل كثيرا وبسهولة إلى مرمى التضامن وأضاف أربعة أهداف أخرى عن طريق الكسندر والبرازيلي الآخر مارسيلو وعبدالله جناحي ومحمد عيسى.
وعلى استاد نادي المحرق بعراد، واصل بحارة سترة نتائجهم الايجابية في مبارياتهم الأخيرة بفوزه على فريق الحالة بهدف وحيد ليتقدم بذلك إلى المركز الثاني عشر برصيد 19 نقطة واحتفظ بأمله «حسابيا» في المنافسة على أحد مقاعد الممتاز من خلال مبارياته الثلاث المتبقية، فيما فقد الحالة 3 نقاط مهمة وظل عاشرا برصيد 21 نقطة من 14 مباراة.
وكان الفوز الستراوي جديرا لأنه كان الأفضل والأخطر خلال المباراة وقدم الفريق واحدة من ابرز مبارياته في الدوري، إذ ظهر بفورمة فنية ومعنوية جيدة عكست حال التحسن التي يعيشها الفريق في مبارياته الأخيرة بعد تسلم المدرب الوطني سعد رمضان مهمة تدريبه.
وظهرت الأفضلية الستراوية منذ اللحظات الأولى التي حصل فيها على فرصة من ركلة حرة لم تستثمر أمام منطقة الجزاء وظل الأكثر نشاطا بفعل تحركات الثلاثي صادق مرهون وعلي حبيب والمحترف التونسي سامي الهادي، ثم كرر الفريق السيناريو في الشوط الثاني وهدد مرمى الحالة بكرتين خطيرتين في الربع الساعة الأول قبل أن يتوج سامي الهادي تفوق فريقه بتسجيل هدف الفوز بتسديدة قوية رائعة من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 31.
في المقابل، ظهر الحالة بصورة مهزوزة خلال المباراة خصوصا في الناحية الهجومية وعجز عن تشكيل أية فعالية وخطورة وغاب المحترف أبولاجي عن فورمته، وحتى التبديلات التي أجراها مدربه أحمد صالح الدخيل في الربع الساعة الأخير بإشراك المهاجم دعيج ناصر ومحمد خميس لم تغير من واقع النتيجة على رغم المحاولات الحالاوية في اللحظات الأخيرة التي اعتمد خلالها سترة على الكرات المرتدة وكاد يخطف منها هدفا ثانيا عن طريق المتألق صادق مرهون لكن كرته مرت بجوار القائم.
وفي المباراة الثالثة حسم فريق الحد بنسبة كبيرة مقعده ضمن أندية الممتاز العشرة بعد فوزه على فريق قلالي بثلاثة أهداف مقابل هدف ليرفع رصيده إلى 27 نقطة متقدما للمركز السابع وأمامه مباراتان كفيلتان بتعزيز رصيده.
وفرض سيطرته وتفوقه على أغلب فترات اللقاء منذ الشوط الأول الذي سيطر عليه الفريق لكنه لم يترجم ذلك بفعالة وخطورة حتى عندما لجأ للتسديدات قبل أن يسجل محترفه العاجي باسيلي هدفه الأول نهاية الشوط.
وسجل الحد هدفا ثانيا مطلع الشوط الثاني عن طريق خليل محمد لكنه تراجع بعدها ليعطي مجالا لفريق قلالي لمجاراته وسط الملعب ويصل إلى مرمى الحد وتمكن من تسجيل هدفه الوحيد عن طريق عبدالله حمادة في الدقيقة 18 لكن سرعان ما استعاد الحداوية سيطرتهم وهاجموا مرمى قلالي وسجلوا هدفهم الثالث عن طريق سيدعلي عيسى «علاوي».
العدد 2421 - الأربعاء 22 أبريل 2009م الموافق 26 ربيع الثاني 1430هـ