حمّل رئيس نادي باربار حسن الشويخ مراقب المباراة الحكم الدولي السابق رضي حبيب مسئولية خسارة فريقه، مؤكدا أنها ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها الفريق للظلم في وجود حبيب كمراقب مباراة، وقال: «بصريح العبارة، نرفض أن يكون رضي حبيب مراقبا لمبارياتنا في المستقبل، لقد أرسلنا خطابا رسميا بذلك إلى الاتحاد وعليه أن يتحمل المسئولية الكاملة تجاه ذلك».

وأضاف «ما حدث بالأمس ليس نتيجة ضعف في مستوى التحكيم، بدليل أنه تعامل بحزم مع أسلوب الدفاع العنيف منذ البداية، ولكن على ما يبدو كانت هناك توجيهات بتقليل التركيز على أسلوب دفاع الأهلي، بدليل أنني لأول مرة في حياتي أشاهد محمود عبدالقادر ينفعل في مباراة ما والسبب كما ذكرت طريقة الدفاع»، وقال أيضا «أبدينا حسن النية مرارا وتكرارا تجاه المراقب ولكن من دون فائدة، لذلك صار لزاما علينا رفض وجوده مراقبا لمبارياتنا، ولا أدري لم هذا التعامل مع باربار ومنتسبيه».

وأكد حسن الشويخ أن مراقب المباراة وطاقمها تغاضى عن معاقبة لاعبي الأهلي عند احتكاكهم بجماهير النادي، وقال أيضا: «سألت مراقب المباراة، هل يحق للاعب المشاركة في الاحتكاك مع الجماهير العودة للملعب من جديد، قال لي لا، إذا لماذا لم يوجه لإصدار العقوبات»، وأضاف «مساعد مدرب الفريق محمد المراغي سأل سعيد جعفر السؤال ذاته، أجاب بأن الإدارة موجودة، إذا كانت الإدارة موجودة فما الداعي لوجوده في الملعب».

وتابع قائلا: «المراقب لم يحرك ساكنا تجاه لاعبي الأهلي علي حسين لما بصق على نائب رئيس النادي علي حسن، لقد كان يتحدث مع المراقب ودخل على الخط اللاعب المعني وقام بالبصق أمامه، لم لم يعاقب اللاعب، ثم أعضاء مجلس الإدارة كانوا موجودين واستبعد ألا يكونوا قد شاهدوا هذا التصرف، بصراحة صبرنا كثيرا على حبيب وأؤكد أنه سبب الهزيمة وأشكر الرابطة على وقفتها مع الفريق».

وأكد الشويخ في نهاية تصريحه على أن النادي سيطالب الاتحاد بالنظر في نتيجة المباراة موضحا «لو اتخذت العقوبات في حق لاعبي الأهلي فإن عدد المعاقبين لن يقل عن 5 لاعبين، ما يعني أن المباراة غير مؤهلة للاستمرار قانونا، وبالتالي فإنه من المفترض أن تنتهي المباراة باعتبار الأهلي خاسرا بنتيجة 10/صفر، لقد حدثت لنا مثل هذه الحالة أمام النعيم قبل أن يدمج تحت مسمى الشباب وكانت يومها النتيجة التعادل ولم يتبق من الوقت سوى ثانية واحدة فقط واحتسب النتيجة لمصلحتنا».