أكدت نائبة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة الشيخة مريم بنت حسن آل خليفة ضرورة أن تسعى دول العالم وشعوبها إلى الوصول بالمرأة إلى ما تستحقه من حياة كريمة تتمتع خلالها بالحماية والدعم والتوعية وتكون لها حرية الاختيار.
وقالت الشيخة مريم: "ان ما حققته مملكة البحرين من إضفاء الشرعية الدستورية على الحقوق السياسية للمرأة وما نص عليه ميثاق العمل الوطني وجاء في دستور مملكة البحرين للعام 2002م حقق مساواة المواطنين أمام القانون في الحقوق والواجبات من دون تمييز على أساس الجنس ليكفل للمرأة التمتع بجميع الحقوق السياسية التي نص عليها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر في 1948م".
جاء ذلك، خلال كلمة ألقتها نائبة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة في مؤتمر بيجين المعنون بـ "الاحتفالية العاشرة لذكرى المؤتمر العالمي الرابع للمرأة" المنعقد في بيجين بالصين.
من جهة أخرى، يشارك وفد مملكة البحرين على هامش المؤتمر الذي يستمر حتى 1 سبتمبر/ ايلول 2005 في ورش العمل التي ستعقد عن المرأة ومواقع صنع القرار والإدارة، إذ تناقش عددا من المقترحات، منها: نشر الوعي بأهمية المشاركة السياسية للمرأة كناخبة وكمرشحة، وأهمية إدراكها لاستقلاليتها وحقوقها السياسية وتشجيعها على ممارسة تلك الحقوق. أما المحور الثاني فسيتناول المرأة وحقوق الإنسان والعنف الموجه ضد المرأة، في حين يتناول المحور الثالث المرأة ومرض نقص المناعة المكتسبة، حيث التأكيد على ضرورة نشر الوعي بين النساء والفتيات حتى يكن أكثر إدراكا بمخاطر الإصابة بالإيدز وكيفية تفاديها عن طريق القنوات التعليمية الرسمية والأهلية.
العدد 1092 - الخميس 01 سبتمبر 2005م الموافق 27 رجب 1426هـ