قام رئيس الاتحاد البحريني للسباحة سمو الشيخ هاشم بن محمد بن سلمان آل خليفة بزيارة ميدانية لمجمع المسابح التابع لمدينة خليفة الرياضية، إذ اطلع على المسبح والمرافق الإدارية والخدمات التابعة له.

واستمع سمو الشيخ هاشم بن محمد إلى شرح مفصل عن مجمع المسابح والذي يتسع إلى 500 متفرج ويحتوي على مسبح أولمبي بطول 50 مترا وبركة للغطس بعمق 5 أمتار بالإضافة الى غرف التبديل ومكاتب الإدارة وقاعة للتدريب.

كما اطمأن سمو الشيخ هاشم بن محمد خلال الزيارة على عملية تجهيز المسبح من جميع النواحي ليكون قادرا على استضافة المسابقات والبطولات التي ستقام عليه بالإضافة إلى سير العمل في تزويد المسبح بالأجهزة الالكترونية اللازمة لتسير المسابقات والبطولات.

وفي تصريح له بمناسبة الزيارة أكد الشيخ هاشم بن محمد أن مشروع مدينة خليفة الرياضية جاء ليجسد الدعم المتواصل من قبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى ورئيس الوزراء صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة وولي العهد رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة صاحب السمو الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة للحركة الشبابية والرياضية في المملكة، مشيرا إلى أن الارتقاء بهذا الجانب في المملكة يحتل مكانة متقدمة في أولويات القيادة الرشيدة والتي تسعى دائمة إلى توفير البنية التحتية اللازمة والتي تكفل للحركة الشبابية والرياضية عوامل النجاح والإبداع.

كما أعرب سمو الشيخ هاشم عن تقديره لجهود رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة الشيخ فواز بن محمد آل خليفة في توفير هذه المنشآت.

وقال رئيس الاتحاد: «إن الاتحاد يعول على مسبح مدينة خليفة الرياضية الكثير من أجل تطبيق خططه وبرامجه الرامية إلى النهوض بواقع رياضة السباحة البحرينية من خلال تنظيم المسابقات المحلية وتطويرها لإعداد أفواج جديدة من السباحين المتميزين، بالاضافة إلى أن الاتحاد سيسعى إلى استضافة البطولات الإقليمية والقارية لتأكيد مكانة البحرين بين الدول المستقطبة للبطولات والأحداث الرياضية المختلفة».

وكشف سمو الشيخ هاشم بن محمد عن أن المسبح الجديد سيجعل من الاتحاد قادرا على تنفيذ خططه وبرامجه المستقبلية والتي ستعتمد على اكتشاف المزيد من المواهب الرياضية في رياضة السباحة والعمل على تنمية تلك المواهب عبر إدخالها في دورات تدريبية وبرنامج تدريبي مكثف معد وفق أسس علمية من قبل المدربيين الوطنيين أصحاب الكفاءة العالية لتخريج المزيد من السباحين القادرين على الانضمام إلى المنتخبات الوطنية للمشاركة بهم البطولات والأحداث الرياضية المختلفة، مؤكدا أن الاتحاد ووفق الخطة الطموحة سيعمل على تحويل المسبح إلى مركز للمواهب الرياضية التي نأمل من خلالها بناء قاعدة كبيرة للمنتخبات الوطنية المختلفة.

وأكد رئيس الاتحاد أن الاتحاد يأمل أن يتسلم المسبح في القريب العاجل حتى يتمكن من البدء في تطبيق خططه وبرامجه والعمل على استئناف المسابقات والنشاطات المحلية التي تساهم في تطوير قدرات ومهارات السباحين بالإضافة إلى أن الاتحاد سيعمل على تنظيم المعسكرات التدربيبة الداخلية بين الفترة والأخرى لتكثيف تدريبات السباحين وإعطائهم المزيد من الجرعات التدريبية الفنية لتحسين قدراتهم المهارية، مشيرا إلى أن الاتحاد سيعمل مع الأندية الوطنية من أجل إحياء النشاط المحلي آخذا في عين الاعتبار المقترحات والأفكار التي ستقدمها الأندية الوطنية الرامية إلى الارتقاء برياضة السباحة في المملكة.

وأضاف «إن الاتحاد لم يغفل في خططه وبرامجه التي سيقيمها جانب المدربين والحكام، إذ إن الاتحاد أعد برنامجا متكاملا لتنظيم الكثير من الدورات التدريبية للمدربين والحكام وذلك بهدف تزويدهم بالمعلومات الحديثة في جانب التدريب والتحكيم بالإضافة إلى تنظيم ورش عملية داخل مسبح مدينة خليفة الرياضية تعينهم على تحويل الجانب النظري إلى الجانب العلمي».

وأشار إلى أن الاتحاد حريص كل الحرص على المحافظة على المنشأة الجديدة وأنه سيعمل مع المؤسسة العامة للشباب والرياضة على وضع البرامج التي تمكن الاتحاد من الاستخدام الأمثل لهذه المنشأة، آخذين في عين الاعتبار عملية الصيانة الدورية التي تضمن سلامة المنشأة باعتبارها ثروة وطنية يجب المحافظة عليها، متمنيا أن يحقق المسبح الأهداف المرجوة منه في الارتقاء برياضة السباحة في المملكة. ورافق سموه في هذه الزيارة أعضاء مجلس إدارة اتحاد السباحة.