أكد رئيس اللجنة المنظمة لبطولة خالد أحمد حسن المرحوم سمو الشيخ فيصل بن حمد آل خليفة لجمال الخيل العربية الأصيلة الرابعة والتي ستنطلق يوم غدٍ (الجمعة) بميدان وحدة خيال الأمن العام بالبديع على ضرورة تكاتف جهود جميع اللجان العاملة في البطولة من أجل إخراجها بحلة تنظيمية زاهية تليق بالاسم الغالي الذي تحمله هذه البطولة.

وأضاف خالد «إن اللجنة المنظمة وفرت إلى اللجان العاملة جميع عوامل النجاح التنظيمي للبطولة التي تعتبر الرابعة من نوعها، وتقام تخليدا لذكرى المرحوم سمو الشيخ فيصل بن حمد الذي كان محبا لرياضة الخيل عموما عبر مشاركته المستمرة في جميع الفعاليات التي ينظمها الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة، كما كان سموه محبا لرياضة جمال الخيل خصوصا، مشيرا إلى أن إقامة هذه البطولة يأتي بتوجيه من قبل رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل حليفة تخليد لذكرى سموه بالإضافة إلى إعادة إحياء بطولات رياضة جمال الخيل العربية الأصيلة والذي يعد من التراث البحريني الأصيل، بالإضافة إلى أن المملكة تعتبر من بين الدول العربية التي توجد فيها سلالات متميزة ونادرة من الخيول العربية الأصيلة ذات القوام الجميل. وأشار رئيس اللجنة المنظمة إلى أن البطولات السابقة نجحت بجميع المقاييس؛ وذلك نظرا إلى المشاركة الكبيرة التي حظيت بها من قبل الملاك البحرينيين الذي حرصوا على المشاركة في البطولة بجيادهم العربية الأصيلة التي تتمتع بجماليات عالية، وذلك في تأكيد واضح على قدرة المالك البحريني في استملاك وإنتاج الجياد العربية الأصيلة، مؤكدا في ذات الوقت أن البطولة الثانية شهدت مستويات كبيرة مقارنة بالبطولة الأولى، وذلك نظرا إلى تطور مستويات الجياد العربية ووجود العارضين ذوي الخبرات الكبيرة الذين حرصوا على تقديم أفضل مستوياتهم، أملا في إظهار الجواد بالصورة المتميزة في العرض، بالإضافة إلى أن المالك البحريني بدأ يستملك وينتج الجياد العربية الأصيلة للمشاركة بها في البطولة وهذا مبعث للفخر والاعتزاز لنا كقائمين على البطولة بتحقيقنا هدفا من أهداف البطولة وهي توجيه قدرة المالك البحريني على استملاك وإنتاج الخيول العربية.

وتوقع خالد أحمد حسن أن تشهد البطولة الرابعة لجمال الخيل العربية الأصيلة مستويات أرفع من تلك التي شهدتها مثيلاتها في النسخة الأولى والثانية، وذلك عطفا على التجهيزات التي قام بها المالك البحريني للمشاركة الفاعلة في البطولة من خلال تجهز الخيول وتدريبها تدريبا جيد قبل انطلاق البطولة بفترة طويلة، بالإضافة إلى توافر العارض المتمكن الذي سيساهم في إظهار مهارات الجياد في البطولة أملا في المنافسة على البطولة وهذا حق مشروع للجميع، مؤكدا أن المنافسة القوية التي من المتوقع أن تشهدها البطولة سيكون لها مردود إيجابي على المالك البحريني والخيول والعارضين لاكتساب المزيد من الخبرة في هذه الرياضة. وكشف خالد أن جميع الإجراءات الإدارية تم الانتهاء منها وتم تسجيل جميع الجياد والمهور بحسب التصنيف المعد للمسابقات، كما تم تسجيل جميع العارضين بالإضافة إلى تجهيز الاسطبلات للجياد، كما تم تجهيز ميدان العرض بالتعاون مع وزارة الداخلية التي وفرت جميع التسهيلات لتجهيز أرضية الميدان لتصبح جاهزة لاستقبال البطولة.

وأضاف رئيس اللجة المنظمة للبطولة أن اللجنة استعانت بعدد من المحكمين والمفوضين معتمدين لإدارة وتحكيم فعاليات البطولة، مؤكدا أن اللجنة طلبت من المحكمين والمفوضين إعطائها التقرير النهائي عن جميع الجياد المشاركة في البطولة لعرضها على الملاك والعارضين، وذلك لمعرفة مواطن القوة والضعف في حركات جيادهم أملا في تلافيها في المستقبل.