أتقدم برسالتي هذه من خلال هذه الصحيفة الكريمة واتمنى من كل قلبي أن يقرأها احد المسئولين في الهجرة والجوازات.
لي أخت كانت متزوجة من شخص خليجي الجنسية، ولقد انجبت منه بنتا واحدة فقط وشاءت الظروف أن ينفصلا انفصالا نهائيا لا رجعة فيه وقبل الطلاق قام طليقها بالتنازل عن ابنته منها تنازلا نهائيا أمام محكمة بلاده وبحضور أحد المسئولين في المحكمة البحرينية.
طلبنا لها جوازا بحرينيا ولجأنا إلى سفارة تلك الدولة لمساعدتنا إذ إن أباها لا يسأل عنها أبدا والبنت أصبح عمرها الآن 16 عاما واخذنا شهرين ونحن على هذا الحال إلى أن طلبت منا السفارة اضافة البنت إلى حفيظة والدها حتى تحصل على الجواز البحريني، وفعلا قمنا بالاتصال بوالدها لأضافتها إلى الحفيظة في بلاده وتمت اضافتها وعند علم السفارة بتنازل أبيها عنها إلى أمها طلبت منا اللجوء إلى المحكمة وفعلا لجأنا إلى بلادنا ولجأنا إلى ديوان مجلس الوزراء وتحولت الأوراق الآن إلى الجوازات وبين شهر وشهرين نستفسر من الجوازات والى الآن لم نصل إلى نتيجة وفي شهر ابريل/ نيسان لجأنا إلى دائرة الجوازات واخبرتنا إحدى الموظفات بأنهم ينهون حاليا معاملات الديوان الملكي وبعد شهرين نبدأ في معاملات مجلس رئيس الوزراء وفعلا انتظرنا وذهبنا ثانيا وبالضبط في تاريخ 24 أغسطس/ آب 2005 إلى الهجرة مرة أخرى ولم نحصل على نتيجة.
المشكلة ليست في هذا فقط إذ إن البنت كانت تملك بطاقة سكانية وفقدت، ودائرة السجل السكاني لم توافق على استخراج بدل فاقد لها وهي حاليا تعيش في منزل جدها ولا تملك إلا شهادة الميلاد وتقدمنا قبل شهرين تقريبا إلى الديوان الملكي بالطلب نفسه وقدمنا لهم جميع الأوراق المطلوبة واخبرنا أحد الموظفين أن الموضوع سيطول والكل يعلم أننا نحتاج إلى البطاقة السكانية في كل الأوقات والبطاقة لا تستخرج من دون جواز سفر.
نتمنى جميعا نحن عائلتها أن يساعدنا أحد المسئولين في هذا الموضوع مع الاحترام.
"الاسم والعنوان لدى المحرر"
العدد 1094 - السبت 03 سبتمبر 2005م الموافق 29 رجب 1426هـ