كشف رئيس مجلس بلدي المحافظة الشمالية يوسف البوري عن أن وزارة الإسكان وضعت جدولا زمنيا لإنهاء إجراءات تسليم الوحدات السكنية في «إسكان الشاخورة» وذلك بعد أن تنتهي هيئة الكهرباء والماء من عمليات توصيل أمتار الكهرباء والماء للمنازل خلال فترة أسبوعين.
وقال البوري إنه التقى أمس (الخميس) بوزير الإسكان الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة، واتفقا على أن يكون تاريخ 9 مايو/ أيار المقبل موعدا لتوقيع عقود المنازل مع المستفيدين منها، مشيرا إلى أن هذا التاريخ يصادف يوم السبت وهو إجازة رسمية للقطاع الحكومي، لكن الوزارة ستوفر طاقما وظيفيا يعمل على تسهيل إجراءات توقيع العقود.
وأشار البوري إلى أن اليوم التالي (الأحد)، سيكون لتوثيق العقود، وذلك بالتعاون مع بنك الإسكان، على أن يتم تسليم البيوت للمستفيدين منها يوم الإثنين الموافق 11 مايو المقبل.
وكشف البوري عن أن الكلفة التقديرية لأعمال الصيانة في المنازل وتسوير مقبرة الشاخورة، تصل إلى 300 ألف دينار.
الوسط - محرر الشئون المحلية
كشف رئيس مجلس بلدي الشمالية يوسف البوري أن وزارة الإسكان وضعت جدولا زمنيا لإنهاء إجراءات تسليم الوحدات السكنية في «إسكان الشاخورة» للمستفيدين منها، وذلك بعد أن تنتهي هيئة الكهرباء والماء من توصيل الأمتار للمنازل، وبحسب التأكيد الذي أطلقته يوم أمس الأول (الأربعاء) في زيارة رئيس الوزراء الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة لموقع المشروع، إذ أكدت الهيئة أنها تحتاج أسبوعين فقط للانتهاء من عمليات توصيل أمتار الكهرباء والماء.
وقال البوري: إنه التقى يوم أمس (الخميس) بوزير الإسكان الشيخ إبراهيم بن خليفة آل خليفة، واتفقوا على أن يكون تاريخ 9 مايو/ أيار المقبل موعدا لتوقيع عقود المنازل مع المستفيدين منها، مشيرا إلى أن هذا التاريخ يصادف يوم السبت وهو إجازة رسمية للقطاع الحكومي، لكن الوزارة ستوفر طاقما وظيفيا يعمل على تسهيل إجراءات توقيع العقود.
وأشار البوري إلى أن اليوم التالي وهو (الأحد)، سيكون لتوثيق العقود، وذلك بالتعاون مع بنك الإسكان، على أن يتم تسليم البيوت للمستفيدين منها في يوم الإثنين الموافق 11 مايو المقبل.
وأكد البوري أن الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء ووزير الإسكان والمشرف على هيئة الكهرباء والماء فهمي الجودر، تبيّن من خلالها أن البيوت تنقصها الكثير من الأجهزة الأساسية المنزلية، وخصوصا سخانات الماء والمطابخ، مضيفا أن الرؤية السابقة كانت تتمثل في أن تقوم «الإسكان» بعمليات الصيانة في البيوت قبل تسليمها لأصحابها، لكن بعد الزيارة تم الاتفاق على تسليم البيوت ومن ثم إجراء عمليات الصيانة وبحث النواقص فيها، على اعتبار أن المستفيدين لم يسكنوا في البيوت فور تسلّمهم مفاتيحها.
وذكر البوري أن بعض المواطنين شكوا من نواقص في منازلهم، بينما لم يشكوا البعض الآخر، وعلى الرغم من ذلك فإنه ستسد النواقص في جميع البيوت، وحتى تلك التي لم يذكر أصحابها أن فيها نقصا أو ما شابه، موضحا في ذلك حاجة بعض البيوت إلى البلاط وعمليات الصيانة والإضافات.
وفيما يخص طلب الأهالي من رئيس الوزراء تسوير المقبرة، قال البوري: «كنّا نعوّل على إدارة الأوقاف الجعفرية أن تقوم بهذه العملية، لكن ذلك قد يأخذ وقتا طويلا، وبالتالي بعد عرض الأهالي لاحتياجاتهم في البيوت، أدرج إليها موضوع سور المقبرة، إذ ستقوم وزارة الإسكان بهذه المهمة».
وكشف البوري أن الكلفة التقديرية لأعمال الصيانة وتسوير المقبرة تصل إلى 300 ألف دينار، مؤكدا أنهم سيتابعون كل احتياجات المواطنين التي عرضوها خلال لقائهم برئيس الوزراء والمسئولين، وخصوصا مسئولي وزارة الإسكان.
وقال البوري: «إن الصورة التي ارتسمت في زيارة رئيس الوزراء لموقع مشروع الشاخورة، كان ينبغي أن تكون حاضرة دائما، إذ لا خيار لتلبية احتياجات المواطنين، سوى تواجد المسئولين بينهم، واستماعهم لمطالبهم، ولا بد أن نحمل شرف خدمة المواطنين»، معتبرا أن «لا خير في منصب ما لم يخدم الشعب». وشدد البوري أننا «سنضغط بكل اتجاه حتى ينزل كل الوزراء للمواطنين، ويبحثون بأنفسهم ماذا يحتاج هذا الشعب البسيط، الذي احتياجاته أيضا بسيطة وليست صعبة»، موجها دعوته لكل الوزراء لزيارة المحافظة الشمالية، والاطلاع على المعاناة الحقيقية التي يعيشها الأهالي، والتي لا تتحقق إلا بالاطلاع عليها عن كثب من خلال الوزراء والمسئولين.
وأكد رئيس مجلس بلدي الشمالية أن «لو تكررت صورة أمس الأول في كل المناطق والقرى، وتواجد المسئولون كما حدث في إسكان الشاخورة، لانتهى جزء كبير من القضايا العالقة، وخصوصا أن المسئولين والوزراء الذين كانوا متواجدين في زيارة رئيس الوزراء، وجدوا أن مطالب المواطنين ليست بالعسيرة، وإنما يمكن تحقيقها بكل سهولة»، لافتا إلى أن المواطنين يشعرون بالأمل بأن احتياجاتهم ستتحقق عندما يجدون مسئولا متواجدا بينهم.
وبيّن البوري أن «التطور التنموي يحتاج إلى مبادرات وزيارات مستمرة، حتى يتغير الواقع المزري للقرية البحرينية التي عانت كثيرا، وآن الأوان لأن ترتقي بالجانب الخدمي على مختلف الأصعدة».
العدد 2422 - الخميس 23 أبريل 2009م الموافق 27 ربيع الثاني 1430هـ