شكا عضو بلدي المحرق وممثل الدائرة التاسعة سمير عبدالله خادم من تأخر مشروع مرفأ الحد، مؤكدا أن الأهالي يطالبون بإنشائه منذ العام ،1988 وخلال هذه الفترة تغير موقع المرفأ ثلاث مرات، إذ قام خادم بنفسه بتسليم سمو رئيس الوزراء الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رسالة ضمنها مطلب الأهالي المتعلق بإقامة المرفأ، إذ تفضل سموه بإعطاء أوامره للجهات المعنية للبدء فيه. وبين العضو البلدي أنه وبعد أوامر سمو رئيس الوزراء كان من المفترض الانطلاق في عمل المرفأ مع مطلع العام الماضي ولكن ذلك لم يحدث، فما كان منه إلا أن خاطب المعنيين في الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية، والذين من جهتهم تعذروا لعدم وجود موازنة في تلك الفترة. وألمح خادم إلى أن الموازنة تم تخصيصها العام الجاري بعد أن صدق عليها مجلس النواب، وكان يأمل رصد مليون دينار للمشروع ولكن الموازنة المقررة لم تتجاوز النصف مليون دينار، مشيرا إلى أن الأهالي أصيبوا بالإحباط بسبب تأخر العمل في المرفأ، كما أن العضو البلدي "خادم" محرج جدا أمام من انتخبوه إذ سبق وأن وعدهم بمتابعة الأمر حتى تنفيذه. ومن جهة أخرى أفاد ممثل الدائرة التاسعة بأن سوق السمك الحالي والواقع شمالي منطقة الحد، سيتم البدء في تطويره على أن يكون موقعه بشكل مؤقت حتى يتم تخصيص موقع له بالقرب من المرفأ.