قامت جمعية التمريض البحرينية بتكريم 60 ممرضا وممرضة، والشركات الوطنية الداعمة والمساهمة لأنشطة وفعاليات الجمعية مساء أمس الأول في دار رفيدة بوزارة الصحة تحت شعار "تعاون وعطاء"، وذلك برعاية وكيل وزارة الصحة عبدالعزيز حمزة. وبهذه المناسبة، أشارت رئيسة جمعية التمريض البحرينية رلى الصفار إلى أن "التكريم يشمل أعضاء جمعية التمريض البحرينية والشركات الخاصة الوطنية لدعمها ومساندتها المتواصلة لأنشطة وفعاليات الجمعية منذ بداية العام الجاري ابتداء بتدشين فعالية أخلاقيات مهنة التمريض، وذلك تماشيا مع أهداف الجمعية التي تواكب احتياجات وزارة الصحة والمجتمع العصري من أجل تطوير مهنة التمريض والرقي بمستوى المهنة، وحماية وتشجيع الممرضين، والمشاركة مع الجهات الرسمية في وضع السياسات والاستراتيجيات والضوابط الخاصة بمهنة التمريض، وكذلك القيام بدور فعال في الدفاع عن حقوق الأفراد والممرضين، وتمثيل أصحاب مهنة التمريض أمام جمعيات التمريض العربية والأجنبية، والمساهمة الفعالة في نشر الوعي الصحي بين صفوف المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين"، مؤكدة أنه "من أجل تطبيق كل ذلك لابد من وجود طاقم تمريضي مؤهل ونشط ومتمتع بالامتيازات والحماية لتمكينه من العمل المتواصل من أجل بلوغ المجتمع الصحي المتكامل". كما تقدمت بالشكر الجزيل إلى أعضاء جمعية التمريض البحرينية الذين لولاهم لما كان بالإمكان القيام بهذه الفعاليات والحملات التثقيفية والصحية طوال هذا العام بكل جدارة واقتدار، مشيدة بالدعم المتواصل من وزارة الصحة برئاسة وزيرة الصحة ندى حفاظ، ووكيل وزارة الصحة عبدالعزيز حمزة، وكذلك الشركات الخاصة، كشركة المنيوم البحرين "ألبا"، وشركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية "بتلكو"، وشركة نفط البحرين "بابكو"، وشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات لما لها من دور كبير في تحقيق أهداف جمعية التمريض من أجل تقديم الرعاية الكاملة للمجتمع البحريني. من جانبه، أوضح أمين سر جمعية التمريض البحرينية إبراهيم الدمستاني "أن الهدف الأساسي من إقامة هذا الحفل التكريمي للكوادر التمريضية التي ساهمت بكل فعالية في تنفيذ الأنشطة والبرامج والحملات التوعوية الرامية إلى تعميم الثقافة الصحية والوعي الوقائي بين صفوف المواطنين من خلال مشاركتهم في جمع الأدوية الفاسدة، والمساهمة في الحملة الوطنية ضد شلل الأطفال التي غطت جميع انحاء المملكة هو إيصال عدة رسائل إلى المجتمع والمسئولين في وزارة الصحة تتمثل في أنه بقدر ما يعطى الممرضون الفرصة والدعم والمساندة من قبل الوزارة فإن النجاح هو حليف الأنشطة المشتركة التي تهدف إلى تطوير الجانب الصحي بمملكة البحرين"، وأشاد بالدعم الذي تقدمه رئيسة الخدمات في مستشفى السلمانية بيما سلطان، وبتوجيهات من وزيرة الصحة ندى حفاظ، ودعم وكيل وزارة الصحة عبدالعزيز حمزة المتواصل، وكذلك إثبات كفاءة الممرضين من خلال مشاركتهم في الانشطة الاجتماعية كحملات التطعيم بالمجان في الأندية الرياضية والمآتم، والتي بدأت في 12 مايو/ أيار الماضي. كما أشاد الدمستاني بالدور الاقتصادي الذي تقوم به الشركات الوطنية في رفع الاقتصاد بالمملكة، واهتمامها بمبدأ الخدمة الاجتماعية من خلال الدعم الذي تقدمه لمؤسسات المجتمع المدني