العدد 1099 - الخميس 08 سبتمبر 2005م الموافق 04 شعبان 1426هـ

"نواب" يغازلون المعارضة لدعمهم في انتخابات 2006

مع ارتفاع نسبة التوقع بمشاركة المقاطعين

في الوقت الذي ترتفع فيه نسبة التوقع بمشاركة القوى السياسية التي قاطعت انتخابات ،2002 يجتهد عدد من النواب الحاليين في مغازلة المعارضة "طمعا" في دعمهم في "الانتخابات التي ستجرى بعد أقل من عام. وتتركز "المغازلة" في مناطق نواب يمثلون دوائر انتخابية لا ينافس المعارضة عليها احد في حال شاركت. ويستدل مراقبون على دعوى مغازلة بعض النواب للمعارضة بالزيارات التي يقومون بها لرموز المقاطعين والتي كثرت في الاسابيع القليلة الماضية. فالزيارات لم تكن معهودة في مطلع الفصل التشريعي الحالي، إذ كانت العلاقة بين الطرفين شبه منقطعة، وكذلك مشاركة البعض منهم في أنشطة وفعاليات المعارضة ومنها المسيرات والندوات وغيرها. رئيس المجلس البلدي في محافظة العاصمة مرتضى بدر أكد ملاحظته الدور الذي يقوم به بعض النواب، وقال: "اضافة الى الزيارات للرموز، والمشاركة في المسيرات، أيضا هناك استنفار في مجالس بعض النواب، وتأكيد متكرر بأنهم سيدعمون برنامج المعارضة لو شاركت"، مضيفا "ان من بين الغزل أيضا طرح ملفات واقتراحات برغبة تقترب من وجهة نظر المعارضة". وعن احتمال دعم المعارضة لبعض النواب الحاليين في الانتخابات المقبلة، قال بدر: "في حال شاركت المعارضة والوفاق تحديدا في الانتخابات المقبلة، فإنه ليس من الحكمة ان تغلق ابوابها في وجه القوى السياسية الأخرى".


نواب بدأوا في مغازلة المعارضة طمعا في دعمها

بدر: "الوفاق" أسست للمشاركة وليس للمقاطعة

الوسط - عقيل ميرزا

قال رئيس المجلس البلدي في محافظة العاصمة وأحد مؤسسي جمعية الوفاق الوطني الإسلامية مرتضى بدر: "إن جمعية الوفاق تأسست للمشاركة في الحراك السياسي وليس للمقاطعة"، مشيرا إلى "أن الذين يعتقدون بأن الوفاق أسست للمواجهة السياسية من خارج أو حتى داخل البرلمان مخطئون". وأكد بدر أنه لا يتفق مع من يقول إن دخول "الوفاق" في البرلمان سيحدث زلزالا بين المجلس والحكومة، موضحا "أن الوفاق معارضة إيجابية هدفها دعم التنمية في البلاد وليس عرقلة التنمية كما يتصور البعض". وفيما يخص التشكيلة الجديدة لمجلس الشورى والمتوقعة في الفصل التشريعي المقبل دعم بدر ما صرح به النائب الأول لرئيس مجلس الشورى عبدالرحمن جمشير. وقال "إن تشكيلة مجلس الشورى المرتقبة ستتأثر بالقوى السياسية التي ستسيطر على البرلمان"، مشيرا إلى أنه "كلما كان النواب في مستوى سياسي أعلى سيتم تعيين أعضاء أقوياء في مجلس الشورى". أما بشأن دعم المعارضة التي قاطعت البرلمان لنواب سابقين شاركوا فقال بدر: "في حال أن المعارضة اختارت خيار المشاركة فلا أستبعد أن يتم دعم نواب شاركوا في الانتخابات السابقة إذا كانت مواقفهم مشرفة"، مشيرا إلى "أن المعارضة لا تعني طيفا سياسيا واحدا، بل هي تنظر إلى كل المجتمع بعين واحدة، ولا بأس من دعم الشيعي والسني معا لأن العمل السياسي هدفه دعم التنمية، وهذا هدف يلتقي عليه الجميع". وعلى صعيد آخر، وفي الوقت الذي ترتفع فيه نسبة التوقع بمشاركة القوى السياسية التي قاطعت انتخابات 2002م، يجتهد عدد من النواب الحاليين في مغازلة المعارضة "طمعا" في دعمهم في انتخابات 2006م التي ستجرى بعد أقل من عام، وخصوصا النواب الذين يمثلون دوائر انتخابية لا ينافس المعارضة عليها أحد في حال شاركت. ويستدل مراقبون على دعوى مغازلة بعض النواب للمعارضة بالزيارات التي يقوم بها أولئك النواب لرموز المقاطعين، والتي كثرت في الأسابيع القليلة الماضية، ولم تكن معهودة بداية الفصل التشريعي الحالي، إذ كانت العلاقة بين الطرفين شبه منقطعة، وكذلك مشاركة البعض منهم في أنشطة وفعاليات المعارضة ومنها المسيرات والندوات وغيرها. وأكد بدر ملاحظته للدور الذي يقوم به بعض النواب. وقال "إضافة إلى الزيارات للرموز، والمشاركة في المسيرات، أيضا هناك استنفار في مجالس بعض النواب، وتأكيد متكرر أنهم سيدعمون برنامج المعارضة لو شاركت" مضيفا "أن من بين الغزل أيضا طرح ملفات واقتراحات برغبة تقترب من وجهة نظر المعارضة".

العدد 1099 - الخميس 08 سبتمبر 2005م الموافق 04 شعبان 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً