استنكر عدد من مدرسي علم النفس الإرشادي بمدارس وزارة التربية والتعليم صمت الوزارة تجاه مطالبتهم بإلغاء شرط (الحصول على بعثة) من قبل وزارة التربية والتعليم من أجل إتمام دراسة الماجستير في التخصص نفسه، مطالبين الوزير ماجد النعيمي بالتدخل لتوضيح الأمر.
يأتي ذلك بعد أن اشتكى عدد من المتضررين -من الشرط نفسه لـ «الوسط» قبل أكثر من 10 أيام- عدم تمكنهم من متابعة الدراسات العليا في علم النفس الإرشادي، الذي تطرحه جامعة البحرين كأحد التخصصات المطروحة في برنامج الماجستير، بسبب الشرط المذكور.
وأشار المتضررون إلى أنهم من المحتمل أن يخسروا الدراسة والتسجيل في الفصل الدراسي الحالي -الذي انتهى- والذي من المتوقع أن يوافق قسم التسجيل بجامعة البحرين على ضمهم إلى الدفعة، في حال موافقة الوزارة على أن يدرسوا من حسابهم الخاص، لافتين إلى أنهم غير قادرين على تحديد مصيرهم، الذي يريدون تحقيقه بأنفسهم ومن أموالهم الخاصة.
وتساءل المتضررون: «ما هو القانون أو القرار الذي ينص على ألا يدرس المدرسون أو الطلبة على حسابهم الخاص، وخصوصا أننا نطمح إلى تطوير ذواتنا وشهاداتنا؟»، مضيفين: «هل من العدل أن يتم قبول طلبة غير بحرينيين، من الذين يدرسون على حسابهم الخاص، بينما نحن أبناء الوطن نقف متفرجين؟».
وكان المدرسون أوضحوا أنهم تابعوا الموضوع منذ اليوم الأول من مارس/ آذار الماضي، مع جامعة البحرين ووزارة التربية والتعليم قبل إغلاق التسجيل في البرنامج، الذي صادف يوم الأربعاء (15 أبريل/ نيسان)»، مضيفين أنهم طلبوا من إدارة التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم الحصول على رسالة تفيد بعدم الممانعة لدراسة الماجستير في علم النفس الإرشادي بجامعة البحرين، وأنهم حصلوا عليها.
واعتبر المدرسون الشرط الذي وضعته الوزارة شرطا تعجيزيا، ولا علاقة له بالدراسة، متسائلين عن أحقية الموظفين في القطاع الخاص للتسجيل في الدراسات العليا للتخصصات التربوية، في ظل فرض شرط الحصول على بعثة من قبل وزارة التربية والتعليم».
العدد 2422 - الخميس 23 أبريل 2009م الموافق 27 ربيع الثاني 1430هـ