العدد 2422 - الخميس 23 أبريل 2009م الموافق 27 ربيع الثاني 1430هـ

فعاليات حملة «ركاز» الرابعة لهذا العام تشهد حضورا شبابيا غفيرا

تقام في البحرين بالتزامن مع دول الخليج ومصر والجزائر واليمن

الوسط - محرر الشئون المحلية 

23 أبريل 2009

اجتذبت فعاليات ركاز في حملتها الرابعة «فاز من حياته إنجاز» التي أنطلقت بتاريخ 12 مارس/ آذار 2009، أعدادا غفيرة من الشباب والشابات، وذلك في إطار مشروعها الذي يهدف إلى تعزيز الأخلاق والتأكيد على الهوية الإسلامية، إذ أعلن مشرف حملة ركاز- البحرين عادل العوضي عن أن 1800 شخص حضروا اللقاء الأول مع الشيخ نبيل العوضي في فندق الموفنبيك، و1500 شخص في لقاء الفنان عبدالعزيز عبدالغني الحاصل على المركز الأول في مسابقة «سما إنشاد» الخليجية، و1500 شخص في اللقاء الثالث مع إبراهيم محمد الفائز بالمركز الأول في مسابقة ستار الخليج والمنشد الإسلامي حاليا.

وبيّن مشرف الحملة أن لقاء مدير عام ركاز الشيخ محمد العوضي والفائز بالمركز الأول في مسابقة شاعر المليون (النسخة الأولى) محمد المري، شارك فيه 2000 شخص، موضحا أن جدول الفعاليات لهذا العام تضمن 5 فعاليات، تم تنفيذ 4 منها وتبقت واحدة وهي ملتقى الإنجازات، والتي من المؤمل أن يتم فيها استضافة إنجازات بحرينية على الصعيد الاقتصادي والرياضي والاجتماعي والشبابي، للحديث عن تجربتهم والمستوى المتقدم الذي وصلوا إليه، ذاكرا أنه موعد هذه الفعالية لم يتحدد حتى الآن، إلا أن العمل على الترتيبات النهائية جارٍ لإقامتها.

ونوّه العوضي إلى أن حملة ركاز التي تقام كل عامين مصدرها الرئيسي دولة الكويت، وتتعاون البحرين مع دول الخليج العربي بالإضافة إلى دول مصر والجزائر واليمن، لإقامتها في الوقت ذاته الذي تعقد فيه تلك الأقطار.

ولفت إلى أن الحملة السابقة كانت بعنوان «ثابت على قيمي»، سبقها حملتا «جربها لذة الطاعة» و»بدلها سيئاتك حسنات»، مؤكدا وجود إقبال كبير يتزايد بشكل مستمر كل عام، وخصوصا من فئة الشباب من الجنسين الذين يحرصون على الحضور بكثافة في فعاليات الحملة، بدعم من بنك البحرين الإسلامي (الداعم الأول للمشروع)، وبتنظيم من مركز شباب المستقبل للدراسات والتطوير.

وأوضح العوضي أن كل لقاء، يتم فيه توزيع مطبوعات تشتمل على ملف فيه قصة موجهة للشباب والفتيات، وكذلك شريط كاسيت وقرص مرن يتضمن محاضرة عن الحملة، مشيرا إلى أن الحملة القادمة ستقام مطلع العام المقبل.

وفي وقت سابق، أكد مدير ركاز - البحرين والمدير العام لمركز شباب المستقبل للدراسات والبحوث محمد الأنصاري، أن القائمين على الحملة تلقوا طلباتٍ كثيرة من عدة دول، ترغب في الانضمام إلى المشروع وإقامة حملاته في دولهم، من بينها مصر، والجزائر، وسورية، والمغرب وماليزيا.

وأفصح الأنصاري عن وجود خطة لزيادة وتطوير الوسائل الإعلامية في الحملات المقبلة، موضحا أن عنوان كل حملة يتم اختياره بعد مناقشة مع مديري المشروع في الخليج.

وتعود تفاصيل بداية حملة ركاز في البحرين إلى صيف العام 2007، حيث اجتمع الأنصاري مع المدير التنفيذي للمشروع في دولة الكويت (الحاضنة الأساسية للمشروع) علي العجمي، فتم الاتفاق على أن تبدأ فعاليات المشروع السابعة في البحرين، إلى جانب إقامتها في الكويت، أعقبها إتمام كل التجهيزات الخاصة بإقامة المشروع في البحرين، وأوكلت ورش عمل للأشخاص الثمانية المنتمين لمركز شباب المستقبل الذين سيديرون المشروع.

وبتاريخ 15 سبتمبر/ أيلول من العام ذاته، افتتح الشيخ محمد العوضي أول حملة لمشروع ركاز في البحرين بعنوان «بدّلها»، واحتضن كل محاضراتها مجمع الدانة التجاري، وسط حضور كثيف من الجنسين.

وتضمنت هذه الحملة خمس محاضرات عقدت على مدى شهر كامل في أوقات متباعدة، قدمها شيوخ ودعاة من البحرين وخارجها، فمن البحرين كان الشيخ خالد الشنو، أما من خارجها غازي الشمري، الشيخ خالد الجبير، الشيخ أحمد الدبوس، الشيخ نبيل العوضي وصلاح سلطان.

وطبعت ضمن الخطة الإعلامية للمشروع، 25000 نسخة من قصتين كتبهما راشد الفهد وسهام العامر تم توزيعها على جمهور الحملة، إلى جانب الدليل الخاص بالفعاليات، في حين قامت وزارة العدل والشئون الإسلامية بطباعة دليل الحملة، والتي قدرت عدد النسخ المطبوعة منه 30 ألف نسخة.

وفي الثامن عشر من مارس 2008، عاد مشروع ركاز إلى البحرين حاملا معه عنوانا جديدا وحملة جديدة، انتشرت إعلاناتها في شتى شوارع البحرين، ولا يكاد أحدها يخلو من لوحة كبيرة كتب عليها «ثابت علي قيمي» أو «ثابتة على قيمي»، وهو عنوان الحملة الثانية لمشروع ركاز في البحرين ودول الخليج الأخرى.

وكانت المحاضرة الأولى في الحملة للداعية الكويتي الشيخ نبيل العوضي في قاعة النخلية بمركز البحرين الدولي للمعارض، تلاها محاضرة للشيخ محمد العوضي في قاعة المرجان بفندق موفنبيك، شهدت إقبالا كبيرا من مختلف الشرائح، حتى غصّت القاعة بالجمهور وأغلقت أبوابها لعدم وجود كراسٍ شاغرة فيها، الأمر الذي استدعى الشيخ العوضي أن يطلب من المنظمين إفساح المجال للمنتظرين في خارج القاعة أن يجلسوا بجانبه، أي بالقرب من طاولة التقديم.

واستمرت محاضرات الحملة الثانية وسجلت أول محاضرة خاصة بالنساء في كل الحملات التي أقيمت في دول الخليج، قدمتها الكويتية حنان القطان في مدرسة عبدالرحمن كانو الدولية، ثم محاضرة في جمعية الإصلاح بالمحرق لطارق السويدان، أعقبها أحمد الشقيري بمحاضرة عن الرسول (ص) في صالة نادي طيران الخليج.

وفي الثالث من سبتمبر 2008، انطلقت في قاعة المؤتمرات بفندق الخليج، حملة ركاز الثالثة في البحرين بعنوان «لذة الطاعة... جربها»، أفتتحها الشيخ محمد العوضي، وشارك في محاضراتها الشيخ الداعية غازي الشمري الذي يحاضر في الهيئة الملكية بالسعودية، إلى جانب علي العمري، ومصطفى حسني، وعمر عبدالكافي والمنشد فيصل اللبان، بالإضافة إلى الوجه النسائي الثاني في المشروع بثينة الإبراهيم من دولة الكويت، التي حضرت محاضرتها وزيرة التنمية الاجتماعية فاطمة البلوشي.

وكان الحفل الختامي للحملة الثالثة مختلفا عن الحفلين السابقين، إذ اختتمت كل الفعاليات المقامة بالدول الخليجية في البحرين، وسمّي الحفل «اختتام ركاز - الخليج»، بمشاركة الشيخ محمد العوضي والمنشد الإسلامي الشيخ مشاري العفاسي الذي يمتلك قناة فضائية متخصصة في الإنشاد.

واستجابة لما قاله الشيخ العوضي في ختام حملة «ثابت» للشيخ فواز بن محمد، «أتمنى أن تحتضن صالة بيت التمويل الخليجي فعاليات مشروع ركاز»، فإن الحفل الختامي للحملة الأخيرة أقيم في الصالة المذكورة، وبحضور رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة، الذي وعَد في تصريح له بأن يستمر دعم المؤسسة.

العدد 2422 - الخميس 23 أبريل 2009م الموافق 27 ربيع الثاني 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً