جاء إنجاز البطلة البحرينية العداءة مريم جمال بفوزها الرائع والجدير بالمركز الأول والميدالية الذهبية في سباق 1500 متر جري الليلة قبل الماضية في الجولة الأخيرة من منافسات الجائزة الكبرى التي أقيمت في إمارة موناكو بنكهة تنافسية جميلة ومختلفة الكثير من إنجازاتها وانتصاراتها السابقة. فقد حققت جمال أحد آمالها وطموحاتها وأمنياتها برفع علم مملكة البحرين عاليا خفاقا على مستوى العالم وأمام أنظاره، كما ثأرت وردت اعتبارها من اللاعبات الروسيات اللائي نصبن لها كمين في نهائي سباق 1500 متر جري سيدات في بطولة العالم العاشرة للعموم لألعاب القوى التي أقيمت في أغسطس/ آب الماضي في هلسنكي. وكان كل من تابع نهائي ذلك السباق شاهد ما تعرضت له جمال من مضايقات وأسلوب غير رياضي من اللاعبات الروسيات. وصرحت العداءة جمال بعد فوزها بذهبية موناكو بأن هذا الفوز له طعم مختلف، فقد تمكنت وبكل جدارة من رفع اسم البحرين عاليا وتغلبت على اللاعبات الروسيات اللائي استخدمن الأسلوب غير الرياضي معي في بطولة العالم في هلسنكي، وأضافت "لقد حرصت على أن أفتح الخطوة في آخر 600 متر كي أتجنب الضرب أو الخناق من قبل المنافسات الروسيات كما فعلت في هلسنكي وأثبت لهن بأنه باللعب والتنافس الشريف سأكون الأفضل والأقوى". من ناحية أخرى، قال مدرب البطلة مريم جمال الكابتن طارق سبت: "إن مريم أثبتت للعالم أنها الأقوى والأفضل، وأنها حملت على عاتقها اسم المملكة وكانت تتمنى أن ترفع علم بلادها في هلسنكي لولا تعرضها للضرب، وجاء هذا اللقاء الحاسم لإحقاق الحق وإثبات كفاءة وجدارة تحقيق الفوز على من استخدمن الأسلوب غير الرياضي للفوز". من جانبه، حرص رئيس مجلس إدارة الاتحاد البحريني لألعاب القوى الشيخ طلال بن محمد آل خليفة على إجراء اتصال هاتفي مع البطلة مريم جمال وهنأها على الفوز ونقل لها تحيات وتهاني أسرة الاتحاد.
العدد 1101 - السبت 10 سبتمبر 2005م الموافق 06 شعبان 1426هـ