أعلنت أكاديمية سيسكو للشبكات بالتعاون مع شركة الخليج للحاسبات الآلية ومعهد البحرين للتدريب عن المساعدة على توفير فرص عمل لخمسين طالبا بحرينيا من ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال تزويدهم بالمهارات الأساسية في تقنية المعلومات لإعدادهم لشغل المناصب الأولية في هذا المجال في مختلف الميادين، جاء الإعلان عقب اجتماع بين وكيلة وزارة التنمية الاجتماعية حنان كمال، والنائب الأول للرئيس في سيسكو للأسواق الناشئة دنكان ميتشل.

ويستفيد الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة المسجلون في البرنامج من برنامج شامل للتعليم الإلكتروني لمدة ثلاثة أشهر يجمع بين التدريس وجها لوجه مع منهاج يعتمد على شبكة الإنترنت، وأدوات تقييم عبر الإنترنت، وتمارين عملية مختبرية، وسيقوم البرنامج بتزويد الطلاب بتجربة شاملة عن عتاد الكمبيوتر (الهاردوير) وأنظمة التشغيل، ما يسمح لهم بمواصلة تعليم عالٍ في الهندسة وعلوم الكمبيوتر والمجالات ذات العلاقة، بالإضافة إلى المساعدة على تأمين وظائف في تقنية المعلومات في المملكة، أما نوابغ الطلاب فسيحصلون على تدريب معتمد من «سيسكو» (Cisco Certified Network Associates).

وقال الرئيس التنفيذي لشركة الخليج للحسابات الآلية سيزار كاردون: «تحرص «الخليج للحاسبات الآلية» على رد الجميل للمجتمع من خلال المساعدة على تحسين حياة الأفراد بطرق عملية مهمة، لقد عشنا وعملنا في البحرين لأكثر من 20 عاما، ونحن فخورون بأن نسهم في المساعدة على تدريب 50 مواطنا من ذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال تزويدهم بالمهارات الأساسية اللازمة في تقنية المعلومات للمنافسة في سوق العمل التي تشهد تنافسية عالية اليوم».

من جانبه، قال فاضل ربيع، نائب مدير عام التدريب في معهد البحرين للتدريب: «يحرص دائما معهد البحرين للتدريب على توفير برامج تتمتع بالقيمة العالية المضافة من خلال شركاء عالميين مثل «سيسكو». وسيساعد هذا البرنامج من خلال «أكاديمية سيسكو للشبكات» على تجهيز الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة بالمهارات الأساسية الضرورية في تقنية المعلومات للمساعدة على فتح الأبواب أمامهم للتميز والتفوق في سوق عمل ذات تنافسية عالية وأصبحت تعتمد على التقنية بشكل متزايد».

وقال مدير عام سيسكو شمال الخليج طارق غول: «ستساعد زيادة معرفة ومهارات السكان المحليين على تنمية الكفاءات المتاحة في شركات تقنية المعلومات والاتصالات في المنطقة بالإضافة إلى المساهمة في القدرة التنافسية الوطنية، ما يمهد الطريق لمبادرات جديدة في التعليم الإلكتروني يمكن أن تصبح عاملا مساعدا في خطط التنمية والتطوير الطموحة في المملكة».