استنكر التجمع من أجل الديمقراطية والوحدة في سورية الذي يضم شخصيات اقتصادية وسياسية وضباطا متقاعدين وأعضاء سابقين في مجلس الشعب أمس دعوة أحزاب "وهمية" ليست لها قاعدة شعبية في سورية إلى عقد اجتماع للمعارضة في باريس، ووصف هذا التحرك بأنه "احد أشكال التآمر" الذي يهدف إلى النيل من أمن واستقرار الوطن. وقال التجمع وهو مشروع حزب إصلاحي تنموي يرأسه محمد الصوان في بيان أرسله عبر الفاكس: "نستنكر ونستغرب الدعوات التي تنطلق من خارج حدود الوطن هادفة إلى النيل من أمنه واستقراره ووحدته معتمدة بذلك على أعداء الوطن" في الوقت الذي تتعرض له سورية لضغوط خارجية كبيرة تهدف إلى النيل منها ومن وحدتها. واعتبر التجمع في بيانه أن الدعوة إلى "ما يسمى اجتماع باريس لأحزاب وهمية ليس لها أي امتداد على أرض الوطن هو أحد أشكال التآمر، كما أن الأفراد الذين قرروا المشاركة في الاجتماع ما هم إلا إفراد مشبوهون يسوؤهم أن يروا الوطن محصنا وآمنا وموحدا". ودعا التجمع جميع فئات الشعب إلى الوقوف صفا واحدا يدا بيد لحماية الوطن وأمنه وللعمل على تفعيل الحراك السياسي على المستويات كافة، ورصد الخلل والمساهمة في عملية الإصلاح والبناء والتطوير من داخل الوطن لا من خارجه. وكانت مصادر سورية مطلعة كشفت لـ "الوسط" أمس الأول أن السلطات السورية قررت التحرك بقوة لإجهاض مؤتمر المعارضة وذلك في إطار ثلاثة محاور مختلفة
العدد 1102 - الأحد 11 سبتمبر 2005م الموافق 07 شعبان 1426هـ