ذكر تقرير إخباري أمس أن أسعار السمك في دولة الإمارات شهدت ارتفاعا ملحوظا، وأن عددا كبيرا من المستهلكين عزوا هذا الارتفاع إلى زيادة أسعار النفط بشكل جنوني في الفترة الأخيرة. وقالت تقارير صحافية إن جمعية أبوظبي التعاونية لصيادي الأسماك أكدت أن أسعار البيع للمستهلك زادت بنسبة تبلغ نحو 15 في المئة، وأن هذه الزيادة عادية وتشهدها هذه الفترة من كل عام وتتزامن مع موسم الصيف الذي تنخفض خلاله كميات الأسماك التي يتم اصطيادها. وقال مدير عام الجمعية حميد الرميثي إن كل ما يقال عن حدوث ارتفاعات كبيرة وغير عادية في أسعار السمك للمستهلك غير واقعي ويتنافى تماما مع الواقع. وأكد أن هذه الزيادة ليست لها علاقة بالارتفاع الأخير في أسعار النفط والديزل، إذ لايزال الصيادون من أعضاء الجمعية وخارجها يقومون بالخروج إلى البحر والصيد ولم تشهد المزادات التي تجري يوميا لشراء الأسماك أية زيادة في الأسعار عن تلك التي كان يتم الشراء بها قبل ارتفاع أسعار النفط. وأشار إلى أن الجمعية تقوم بدورها في توفير الأسماك المطلوبة من خلال الشراء من الصيادين أعضاء الجمعية وغير الأعضاء من خلال المزادات التي تجرى يوميا في سوق السمك بالميناء الحر بأبوظبي إذ تتراوح الكميات التي توفرها الجمعية يوميا من 4 إلى 6 أطنان في الصيف وبين 8 إلى 10 أطنان يوميا في الشتاء، وهذا يوضح أن الكميات تنخفض في الصيف وبالتالي ترتفع الأسعار.
العدد 1105 - الأربعاء 14 سبتمبر 2005م الموافق 10 شعبان 1426هـ