العدد 2422 - الخميس 23 أبريل 2009م الموافق 27 ربيع الثاني 1430هـ

«شقيقة كيت المشاكسة» تقف أمام طموحات باتون في البحرين

وضع السائق الألماني سيباستيان فيتل وسيارته رد بول التي يطلق عليها «شقيقة كيت المشاكسة» عدة أمور يتعين على سائق براون جي.بي ومتصدر بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات البريطاني جنسون باتون التفكير فيها مليا قبل سباق جائزة البحرين الكبرى يوم الأحد المقبل.

وبرزت سيارة رد بول إلى الأضواء عندما انطلق فيتيل بها وسط الأمطار ليمنح الفريق انتصاره الأول في بطولة العالم بفوزه بسباق جائزة الصين الكبرى على حلبة شنغهاي الدولية يوم الأحد الماضي.

وقال فيتيل (21 عاما) مفسرا للصحافيين معنى الاسم الذي أطلقه على سيارته: «مثل السفينة... يجب أن تتم تسمية السيارة على اسم فتاة».

وأضاف السائق الألماني «سيارتي الأصلية كانت تدعى كيت. لكنها تحطمت في السباق الافتتاحي في استراليا لذلك أطلقنا على هذه السيارة اسم شقيقة كيت المشاكسة لأنها أكثر قوة وسرعة».

وقدم فيتيل دليلا على ذلك في الصين عندما بدأ السباق في حلبة شنغهاي من مركز أول المنطلقين وتقدم على زميله الاسترالي مارك ويبر ليفوز رد بول بالمركزين الأول والثاني فيما جاء باتون في المركز الثالث.

وفاز باتون بأول سباقين هذا الموسم في استراليا عندما تعرض فيتل لحادث تصادم وفي ماليزيا عندما بدأ من مركز أول المنطلقين في الوقت الذي خشي المنافسون أن يحسم براون اللقب لصالحه مبكرا بفضل موزع الهواء الخلفي المثير للجدل.

لكن الأمر لا يبدو كذلك الآن. ويضغط رد بول بشدة على براون، فيما تسرع الفرق الأخرى من أجل استخدام موزع الهواء الجديد.

وقال مدير فريق رد بول كريستيان هورنر: «لا يزال لدينا الكثير. من المبكر جدا القول اننا سننافس على بطولة العالم لكننا بمثابة عائلة».

وإذا لم تهطل الأمطار في البحرين مثلما حدث في سباق جائزة قطر الكبرى في افتتاح موسم بطولة العالم لسباقات الدراجات النارية فانه من المفترض أن يكون السباق المقرر إقامته بحلبة الصخير حارا وجافا.

وقد يتسبب ذلك في عودة التوازن مرة أخرى إلى براون الذي تأهلت سيارتاه في شنغهاي بعد ان استهلكتا وقودا أقل من الفرق التي تفوقت عليه في التجارب التأهيلية على رغم ان هذه الإستراتيجية لم تنجح في ظروف الطقس الرديئة.

وقد يبرز فريق رينو في الصورة خلال سباق البحرين. واستخدم رينو موزع الهواء الجديد لأول مرة في سباق شنغهاي، كما يملك أفضلية استخدامه لنظام استعادة الطاقة الحركية الذي لا يستخدمه فريقا براون ورد بول.

وفاز سائق رينو الاسباني فرناندو ألونسو بسباق البحرين مرتين من قبل. والأمر نفسه فعله البرازيلي فيليبي ماسا الذي لم يحرز فريقه فيراري أية نقطة حتى الآن في 3 سباقات ليعاني من أسوأ بداية في تاريخه للموسم إذا سار على الخطى نفسها في البحرين.

وتعد حلبة الصخير مكانا جيدا لفيراري وماسا الذي يسعى للفوز في البحرين للمرة الثالثة على التوالي بعدما انتزع مع زميله الفنلندي كيمي رايكونن المركزين الأول والثاني العام الماضي.

ويأمل ماسا الذي دخل سباق البحرين في 2008 من دون أية نقطة في رصيده أيضا أن يستعيد نظام استعادة الطاقة الحركية في سيارته بعدما قررت فيراري عدم استخدامه في الصين.

وقال ماسا: «حلبة البحرين مهمة للغاية بالنسبة لنظام استعادة الطاقة الحركية لذلك أتمنى أن نكون أكثر تنافسية».

ومنح البولندي روبرت كوبيتسا فريقه بي.ام.دبليو ساوبر مركز أول المنطلقين لأول مرة في تاريخه خلال سباق البحرين العام الماضي لكنه مثل ماسا ورايكونن لا يزال من دون أية نقطة في موسم شهد تغييرات كبيرة في اللوائح.

ويعاني أيضا البريطاني لويس هاميلتون حامل لقب بطولة العالم وسائق مكلارين وصاحب المركز الثاني في سباق البحرين العام الماضي من تغير الظروف هذا الموسم لكن سيارته تستخدم نظام استعادة الطاقة الحركية.

وقال هاميلتون الذي يملك في رصيده 4 نقاط فقط: «لا زلت أفكر اننا على مسافة بعض السباقات من المنافسة الجدية لكن سباق البحرين سيمنحنا فرصة جيدة جدا كي نقيم بدقة موضعنا أمام منافسينا».

العدد 2422 - الخميس 23 أبريل 2009م الموافق 27 ربيع الثاني 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً