العدد 1106 - الخميس 15 سبتمبر 2005م الموافق 11 شعبان 1426هـ

المسلخ الدولي وباب الأبجدية

تعلل فالهوى علل وصادف أنه ثمل وكاد لطيب منبعه يشف ومانع الخجل وأسرف في الهوى ولها فأسرف شيبه الحجل وفيما كان في حلم تقاطر حوله المحل وسافر صحبه في رحلة الدنيا وما وصلوا ولما أيقظته الريح ضاقت بالشجى الخيل فما يبكي ولكن لو بكى يرجى له أمل تفرد صامتا مرا ومنه يقطر العسل فما خلل بها الدنيا ولكن كلها خلل ذئاب كلما سمت جريحا بينها أجل أطالت من مخالبها وصارت فيه تقتتل بمذأبه كذلك كيف دعوى يسلم الحمل وكيف يقال إن الحكم للاغماد ينتقل سفاهات. .. وأسفهها ضمير تحته عجل يفلسف ثم ينقض ثم لا عقم ولا حمل مزالق في مزالق يرتشي فيها وما زلل بمختصر العبارة أنه عهر تركب فوقه دجل طباق أو جناس... أو مراحل كلها حيل فإن لم تقدحوا نارا فكيف يراكم الأمل فإن قدحت فكونوا لبها فتظل تشتعل ففي ليل كهذا تكثر الضوضاء... والجمل وما نظروا هذا الحضيض وهذه العلل قضيتنا وان عجنوا... وان صعدوا... وان نزلوا لها شرح بسيط واحد... حق لم الهبل؟ لماذا ألف تنظير ويكثر حولها الجدل قضيتنا لنا وطن كما للناس في أوطانهم نزل وأحباب... وأنهار... وأجداد... وكنا فيه أطفالا... وصبيانا وبعض صار يكتهل وهذا كل هذا الآن محتل ومعتقل قضيتنا سنرجع او سنفنى... مثلما نفنى ونقصف مثلما قصفوا... ونقتل مثلما قتلوا

غفا جرح فأرقه بماذا قد غفا كهل وأنب قلبه ما كان عشق فيه يكتمل وكاد لما تصبى والتقت في روحه السبل تطيب بريقه القبل وأطيبهن تتصل ولكن في قرارته هموم ما لها مقل كما قطط ولائد في عماها والعمى كلل تذكر أهله فقضى فكابر دمعه الخضل وكاد يجوب لولا تمسك الآمال والحيل وعاتب صامتا لو كان يحكي إنما الملل فما أحبابه يوما بأحباب ولا سألوا وما مسحوا له دمعا كما الأحباب بل عزلوا ونقل قلبه لكنهم كانوا هم الأول فلم يعدل بنخلة أهله الدنيا فنخلة أهله الأزل وماؤهم الذي يروي وماء آخر بلل طباق... أو جناس... أو مراحل

عراقي هواه وميزة فينا الهوى خبل يدب العشق فينا في المهود وتبدأ الرسل ورغم تشردي لا يعتريني بنخلة خجل بلادي ما بها وسط وأهلي ما بهم بخل لقد أرضعت حب القدس وائتلقت منائرها بقلبي قبل ان تبكي التي قد أرضعتني وهي تحكي كيف ينتزع التراب الرب من قبضات من رحلوا وتغتصب الذوائب ثم ترمى فوق من قتلوا وكيف مشت مجنزرة على طفل... وكيف مسيرها مهل وكيف تداخلت شرفاتها بعموده الفقري في حقد... وصار اللحم في الشرفات ينتقل فلم يسمع له صوت وفي خديه مازالت ظلال المهد والقبل تغير صوت أمي واعترى كلماتها الشلل وقالت لي قضيتنا... وغصت بالدموع فقلت يا أمي: قضيتنا الدمار أو التراب الرب لا وسط ولا نحل قبيل ذهابكم للمسلخ الدولي وفدا أرسلوا السكين وفدا انها أمل سيسمع صوتها وتشق دربا للرجوع وينتهي الخطل بذلت الروح حتى قيل يا مولاي يبتذ

العدد 1106 - الخميس 15 سبتمبر 2005م الموافق 11 شعبان 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً