يعقد في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية في الثاني من شهر اكتوبر/ تشرين الأول المقبل منتدى الاعمال الدولي في دورته التاسعة تحت عنوان "التجارة البينية بين الدول الاسلامية" ويستمر لمدة يومين. ومن المتوقع ان يشهد المنتدى الذي يرعاه امير منطقة مكة المكرمة الامير عبدالمجيد بن عبدالعزيز ويحضره أكثر من 600 رجال اعمال من خارج السعودية و500 من الداخل وتنظمه الغرفة التجارية والصناعية في جدة بالتعاون مع منظمة المؤتمر الاسلامي والبنك الاسلامي للتنمية حضورا مكثفا من رجال الاعمال والشركات في الدول الاعضاء والمنظمات الاقليمية والقارية ومنظمات المجتمع المدني على الصعيدين المحلي والخارجي. وصرح رئيس مجلس ادارة غرفة جدة غسان السليمان بأن هذا المنتدى سيمكن رجال الاعمال السعوديين من تقاسم الفرص التجارية وابرام صفقات تجارية مع نظرائهم في الدول الاعضاء كما يفتح المجال امام الشركات والمصانع التي ترغب في تصدير منتجاتها او خدماتها إلى الاسواق الخارجية او تلك التي ترغب في استيراد بضائع خارجية لدخول تلك الاسواق وكذلك فتح المجال امام من يريد التوسع او دخول الاسواق العالمية بشكل عام. من جانبه اوضح امين غرفة جدة محمد الشريف ان المنتدى سيناقش ضمن بنوده الرئيسية دور المنظمات والبنوك الاسلامية في تشجيع دور القطاع الخاص بقطاعاته المختلفه وإلى الاستمرارية في النمو الاقتصادي وانشاء سوق تجارية مشتركه بين دول العالم الاسلامي وابرام الاتفاقات والمعاهدات التي من شانها ان تسهل الحركة التجارية بين هذه الدول سواء تلك الاتفاقات التي تضمن خفض التعرفة الجمركية وازالة العوائق وتشجيع المنظمات الاسلامية القائمة كمنظمة مؤتمر العالم الاسلامي ومؤتمر التعاون الاقتصادي ومجلس التعاون الخليجي وبنك التنمية الاسلامي لتوحيد جهودها وتحقيق النتائج التي تعود بالفائدة على المواطنين في الدول الاعضاء والتصدي للمشكلات الاقتصادية التي تواجه الدول الاعضاء. واضاف الشريف ان منتدى الاعمال الدولي يسعى إلى خلق شبكة اعمال عالمية بين رجال الاعمال حول العالم واستقطاب كبار المسئولين ورجال الاعمال ذوي العلاقة لمناقشة القضايا والعقبات التي تعوق او تؤثر سلبا على نشاط التجارة البينية بين الدول الاسلامية واقتراح الحلول اللازمة لتذليل هذه العقبات وطرحها علي اصحاب القرار وتوفير المعلومات اللازمة عن فرص العمل المتاحة في السوق العالمية من أجل تحقيق هدفه وهو انشاء وتطوير الروابط بين الشعوب المسلمة وبالتالي المساهمة الفاعلة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول الاعضاء