العدد 1114 - الجمعة 23 سبتمبر 2005م الموافق 19 شعبان 1426هـ

بلادي

(أ) كثيرون هم الذين افتقدوا حضور هذا الصوت الأصيل، الحامل سمرة الأرض وشموخ نخيلها، وطيبة أهلها، وبساطة كبارها، ونبل أخيارها. صوت يمثل عضلة القلب مما ننشج به في أمكنتنا السرية، وزوايانا الخاصة، وله في الذاكرة أكثر من موقف... ذاكرة حراك الوطن طوال سنوات من محاولة الحياة بعيدا عن الوصايات والشروط وإضبارات من الإملاءات.

بلادي ضاع

مجدافي

وأنا فْـ لجّة هواك

اسبح

أدوّر عن ملامح

وجهي الضايع

وادوّر عن حضن

دافي

ألاقي كل شي

ذابل

وألاقي كل شي

طافي

وأنا قلبي غصن

أخضر

بعد أخضر

ولو قصّصتي

أطرافي

ومات الحرف

بشفافي

شربت المر في

بعدك

شربت وقلت مو

كافي

لأن المر في حبكّ

ألذ من الشَهَد

صافي

كل ليله

كل ليله

أفتح أحلامي الجميله

واترك الحلم اللّي اعيشه

مثل ريشه

في الزحام

كل ليله

تنبت بقلبي

خميله من الظلام

كل ليله

اتعشّى بالهموم

وافرش احزاني وسيله

واتلحّف بالكلام

كل ليله

لي سرت لنجوم/ وحدي

اغزل الليل الطويل

وادفن احلامي القتيله

كل ليله.

(ب)ملف الشهر المقبل سيتوّج بحضور وتجربة هذا الصوت الإستثنائي الضالع والمتورط في العمق والبساطة معا... خليفة اللحدان محترف للحب، يسترعي الانتباه... الحب في بعده الشمولي والمجرد من تفسيرات بعض العجزة... كما انه محترف للحياة وبامتياز

العدد 1114 - الجمعة 23 سبتمبر 2005م الموافق 19 شعبان 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً