أصدر قاضٍ في أسبانيا حكما على لصٍ «أمّي» بتعلم القراءة والكتابة كعقوبةٍ له على الجرائم التي ارتكبها.

وذكرت تقاريرٌ إعلامية أسبانية أمس (الجمعة) أن اللصَ (17 عاما) الذي يعيش في بلدةٍ بإقليم غرناطة جنوب أسبانيا أدين بتهمة سرقة كلبٍ ولكنه أعاده إلى أصحابه في نهاية المطاف. وتبيّن أثناء المحاكمة أن اللص لا يجيد القراءة والكتابة رغم أنه كان يداوم على الذهاب إلى المدرسة حتى سن الحادية عشرة. وأصدر القاضي إيميليو كالاتيود على الفتى حكما بالانضمام إلى برنامجٍ تعليمي لمدة ستة أشهر. وتبلغ نسبة المتعلمين في أسبانيا 98 في المئة.

ويشتهر القاضي كالاتيود بإصدار أحكامٍ غير مألوفة؛ حيث سبق له أنه حكم على مجموعة فتيانٍ أحرقوا صناديقَ قمامةٍ بالعمل كرجال إطفاء خلال عطلات نهاية الأسبوع، كما حكم على رجلٍ كان يقود دراجته النارية وهو مخمور بأن يزور أشخاصا أصيبوا بالشلل خلال حوادث مرورية.