تعقد حوالي مئة شخصية وممثلون عن قوى معارضة سورية "ملتقى وطني للحوار الديمقراطي" اليوم "الأربعاء" في باريس يغيب عنه أبرز ممثلي المعارضة الإسلامية والوطنية ويهدف إلى التباحث بشأن "التغيير الديمقراطي السلمي في سورية"، كما أفاد المنظمون. وقال الناطق باسم "التجمع من أجل سورية" فهد المصري إن هدف اللقاء "حشد كل قوى المعارضة من أجل عملية التغيير الديمقراطي السلمي في دمشق من دون إملاءات خارجية". وأضاف أن المنظمين كانوا ينوون عقد "مؤتمر وطني سوري"، لكن "السلطات السورية وأجهزتها الأمنية شنوا حملة إرهاب علينا وعلى كل القوى الوطنية المعارضة في الداخل والخارج بغية إفشال الجهود لعقد المؤتمر". كما "هددت السلطة كل من يشارك في هذا المؤتمر أنه سيتم القبض عليه ومحاكمته"
العدد 1118 - الثلثاء 27 سبتمبر 2005م الموافق 23 شعبان 1426هـ