ضرب الإعصار «ميجي» الطرف الشمالي للفلبين أمس (الاثنين) متسبباً بانزلاقات تربة في المناطق الجبلية وبأمواج عاتية على طول الساحل، كما حصد أول ضحاياه وهو صياد قضى غرقاً من جراء الإعصار.
وأفاد مسئولو فرق الإغاثة أن المدارس أغلقت وتم إجلاء آلاف السكان في شمال جزيرة لوزون، كبرى جزر البلاد، قبل حلول أشد عاصفة تشهدها الفلبين هذه السنة بحسب التوقعات.
وقضى صياد غرقاً في نهر في مدينة توغويغارو (شمال) كما أعلن رئيس فرق الدفاع المدني، بنيتو راموس للصحافيين. وضرب الإعصار أولاً مقاطعة إيزابيلا شمال الجزيرة وأظهرت مشاهد بثها التلفزيون منازل وأقتلع الإعصار اسقفها، في حين أوقفت جميع الرحلات الجوية في شمال لوزون.
وقال المسئول الحكومي عن الأرصاد الجوية، غراسيانو يومول في مقابلة أجرتها معه شبكة «جي ام ايه 7» التلفزيونية «لدينا انزلاقات تربة في الجبال، وأمواج عاتية على طول السواحل، فضلاً عن إنذارات بحصول فيضانات».
وأعلنت الأرصاد الجوية أن «ميجي» الذي وصفته الوكالات الحكومية بأنه «إعصار فائق الشدة»، يتوجه جنوباً غرباً بسرعة 19 كلم في الساعة ترافقه رياح تصل سرعتها إلى 269 كلم في الساعة، ومن المتوقع أن يواصل طريقه غرباً ويصل إلى جنوب بحر الصين اليوم (الثلثاء).
العدد 2965 - الإثنين 18 أكتوبر 2010م الموافق 10 ذي القعدة 1431هـ