أكد المرشح البلدي عن الدائرة الرابعة بالمحافظة الوسطى جاسم محمد بن رجب أن الدائرة الرابعة التي تشمل مدينتي (عيسى وزايد) تستحق بذل المزيد من الجهود لخدمة أهاليها، معلناً في لقائه أهالي دائرته في مقره الانتخابي الكائن على شارع القدس بجانب مدرسة عين جالوت الابتدائية للبنات مساء أمس الأول الأحد، أن المسح الميداني للدائرة يكشف أن هناك الكثير من المشكلات والنواقص التي تعانيها، وتتطلب عملاً مستمراً خدمةً لأهاليها.

وتحدث في اللقاء كل من جاسم الصيرفي وأحمد الزايد اللذين أكدا أن دور الناخب في اختيار المرشح الذي يثق في إخلاصه واجتهاده يعتبر هو الدور المهم في يوم الاستحقاق الانتخابي، وأن أهالي الدائرة على درجة من الوعي والمسئولية لانتخاب من يمثلهم خير تمثيل، فيما تناولا احتياجات ومتطلبات الدائرة، في الوقت الذي أكد فيه بن رجب أن لقاءات ليلية مفتوحة ستعقد مع الأهالي للتباحث وتبادل وجهات النظر.

وتضمن برنامجه الانتخابي بنوداً ذات صلة مباشرة باحتياجات الأهالي، مدعماً بتصور لتشكيل لجان لكل مجمع من مجمعات الدائرة لمتابعة متطلبات المواطنين والمقيمين واحتياجاتهم، والكشف عن مكامن التقصير والتباحث بشأنها معهم من خلال لقاء أسبوعي منتظم. وخاطب الحضور بالقول: «حينما توكلت على الله عزّ وجل بترشيح نفسي للانتخابات البلدية، كان الهاجس الأول لي كباقي المرشحين، هو خدمة الوطن الغالي وأهله الكرام، ولاشك أن هذا شرف عظيم نابع من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف لأن نكون قريبين من الناس ونخدمهم قدر المستطاع لاتصالنا اتصالاً مباشراً بالحياة اليومية للمواطنين ومصالحهم واحتياجاتهم الحضرية والخدماتية، ومن خلال المسح الميداني للمنطقة، نجد هناك الكثير من المشكلات ومنها الطرق والكهرباء وسكن العزاب والازدحام وشئون المرأة والشباب».

وأبدى استغرابه من افتقار مدينة نموذجية لأبسط الخدمات المعيشية اليومية قائلاً: «عندما نرى مدينه نموذجية تفتقر إلى أبسط الخدمات المعيشية اليومية مثل أسواق... خباز... مغسلة... تكفيهم عناء عبور الشارع المزدحم دائماً من أجل 100 فلس لشراء الخبر خبز وهي مدينة زايد، فهل هذا الوضع صحيح ونموذجي؟ وأنني من خلال هذا اللقاء أعاهد الله وأعاهدكم جميعاً بالسعي للسعي والسعي الحثيث لخدمة الدائرة».

واختتم اللقاء بتوجيه الشكر لأهالي الدائرة الذين حرصوا على الحضور، مثمناً الثقة التي أولوها إياه والتي تعتبر وساماً كبيراً يجعله خير من يمثلهم في المجلس البلدي.