قال المرشح النيابي عن جمعية المنبر الإسلامي في الدائرة الأولى بالعاصمة طارق الشيخ في لقاءٍ مع «الوسط»: إن ترشحه للانتخابات النيابية، بعد أن ظل عضواً بلدياً للدائرة على مدى الدورتين الماضيتين جاء رغبة منه في ألا يتكرر سيناريو السنوات الأربع الماضية في الدائرة، إذ كان ممثلا الدائرة النيابي والبلدي يعملان كلٌ في معزلٍ عن الآخر، فكان هناك من يعمل، فيما الآخرون يحاولون عرقلته.
وأشار إلى أن حظوظه في الدائرة «جيدة جداً»، لافتاً إلى أن قراءته لهذه الحظوظ جاءت بعد عمله استبياناً للأهالي بشأن ترشحه للمرة الأولى للانتخابات النيابية.
وتوقع الشيخ أن تشهد الدائرة الأولى في العاصمة (الحورة والقضيبية) أجواءً انتخابيةً متوترة لكن من طرف واحد، مشدداً على أنهم «أصحابُ منهجٍ ومبادئ ولا نرضى بالإساءة للآخرين».
وأشار المرشح المنبري إلى أن هناك مالاً يقدم للأهالي بمسمياتٍ شتى هذه الأيام، غير أنه قال إنه «لا يؤثر على الجميع». وفيما يأتي نص اللقاء الذي أجريناه معه:
حزت على ثقة الأهالي في الدائرة الأولى في العاصمة لدورتين انتخابيتين في الانتخابات البلدية السابقة. وكنت من قيادات المجلس البلدي في العاصمة. ألم يكن قرار اتخاذك الترشح للمجلس النيابي قراراً صعباً، يحتاج لكشف أسبابه ودوافعه؟
- هناك سببان رئيسيان، الأول مطالبة العديد من الأهالي لي بالترشح لانتخابات المجلس النيابي لثقتهم بى التي حزت عليها في الدائرة خلال الدورتين الانتخابيتين الماضيتين، ومباركتهم هذا القرار، فقد استشرت جمعاً من الأهالي وكلهم رحبوا بي لإيمانهم بأن الخدمة ستكون أكبر.
السبب الثاني فهو من أجل إكمال مسيرة خدمة الدائرة، والتكامل مع العمل البلدي، هناك مشاريع نوعية لم ترَ النور في المجلس البلدي وتم تعطيلها في السنوات الماضية من قبل أشخاص ليست لهم علاقة بالعمل البلدي، لذلك فإن ترشحي جاء حتى ترى هذه المشاريع النور، لذلك فأؤكد أنني سأتعاون مع عضو المجلس البلدي المقبل من أجل خدمة الأهالي والدائرة، ولا أريد أن يتكرر سيناريو السنوات الأربع الماضية.
ماذا تقصد برغبتك بعدم تكرار سيناريو السنوات الأربع الماضية؟
- قصدي... أن يكون هناك من يعمل في جانب، وفي المقابل يكون هناك من يعرقل.
كيف تقرأ المشهد الانتخابي في الدائرة، وإلى أي مدى ترى حظوظك الانتخابية تعزز بحكم قربك من الأهالي وارتباطك معهم طيلة السنوات الثماني الماضية، وعلى ماذا يعتمد طارق الشيخ في هذه الانتخابات ليحظى بالفوز بمقعد الدائرة؟
- أود أن أوضح أنني حصلت على ثقة عددٍ ليس بقليلٍ من الأهالي، وأنا راجعت نفسي فترةً ليست قصيرة، ودرست الأمر من عدة جوانب، وبعد المراجعة توكلت على الله في إعلان ترشحي.
واستطيع أن أقول إن حظوظي في الدائرة جيدة جداً، من خلال عدة اعتبارات، فقد قمنا بعمل استبيانات سابقة أكدت رضا الأهالي عني بنسبة تتراوح بين 75 إلى 80 في المئة، كما قمنا بعمل استبيان جديد مؤخراً بشأن ترشحي للانتخابات النيابية وأظهر نتائج إيجابية جداً.
تقول إن «المنبر الإسلامي» قامت بإجراء استطلاعات لقراءة المؤشرات الانتخابية في الدائرة، إلى ماذا خلصت تلك الاستطلاعات بشكلٍ أدق؟
- أشارت هذه الاستطلاعات إلى أن حظوظي كمرشح نيابي في الدائرة جيدة جداً.
تعتبر دائرتك الانتخابية من السخونة بمكان، بحيث قد تكون الأجواء مشحونة ومتوترة فيها. كيف تنظر إلى وضع الدائرة من هذه الزاوية، وهل نتوقع أن تتجاوز المنافسة الانتخابية حدود المنافسة الشريفة؟
- أشعر أن الأجواء المشحونة موجودة من بداية 2006، وقد بدأت من إعلان فوز النائب العسومي في قاعة الانتخابات، إذ ذهبت أنا إلى جولة ثانية، فكان من الطبيعي أن أذهب إلى العسومي وأبارك له، ولكن للأسف أعلن الحرب عليّ من بداية فوزه، إذ قال أمامي أن فوزه لم يكتمل وأنه سيحتفل بفوزه بعد إعلان خسارة مرشح المنبر الإسلامي البلدي في الدائرة.
وبعدها حدثت بعض المواقف التي تشير إلى أنه يصر على التدخل المباشر في العمل البلدي للدائرة، ظناً منه بأنه سيوقف المشاريع التي قمت بها، وبالفعل فقد أوقف بعض المشاريع ومنها حديقة المشعل، والمركز الشبابي، وحديقة الحورة التي تم إنشاؤها بعد أن تم تغيير وزير «البلديات» السابق.
هل حاولتم في «المنبر الإسلامي» التنسيق مع نائب الدائرة الحالي عادل العسومي بشأن الانتخابات ولو على الأقل فيما يختص بميثاق شرف للمنافسة في الدائرة؟
- جلسنا رسمياً مرتين، مرة عندي في البيت، وحاولنا ولكن لم نتوصل إلى ميثاق شرف، جلسنا على أساس أن نتفق ويهتم باختصاصاته وتكون هناك أرضية مشتركة بيننا وعلى مستوى البيوت الآيلة للسقوط، وقال أنتم غير مرغوب بكم للدخول في المسجد، ورغم أنني إمامٌ فيه لسنوات عديدة وأصلي فيه.
وفي الجلسة الثانية، بدأت الأمور تظهر أكثر، إذ قال لي «ما حد نجّح سعدي علي إلا إنت»، وفي انتخابات 2006 دعم أربعة بلديين للإطاحة بي.
كذلك هناك جلسة ثالثة، التقى معه فيها عدد من نواب الجمعية منهم الأخوان علي أحمد وصلاح علي، وفي هذه الجلسة كان صريحاً معهم فقال بصريح العبارة: «إذا تبوني أترك طارق في حاله، لازم تتعهدون لي كمنبر خطياً إنكم ما تنزلون ضدي في النيابي في 2010».
وماذا كان موقفكم من ذلك؟
- هذا الكلام يتناقض مع العملية الديمقراطية.
عودة إلى سؤالي، هل تعتقد أن هذه الأجواء ستنتج توترات مشحونة بين الأهالي يوم الانتخابات؟
- نعم هناك توترات، ولكن من طرف واحد، أما نحن لدينا منهج ونحن أصحاب مبادئ ولا نرضى بالإساءة للآخرين، دائماً الطرف الآخر يبدأ ثم يبرر لما يقوم به.
من جهتنا نحن ندعوا فرق العمل التي تتواصل معي وكل من يدعمنا وكل المنافسين إلى الصدقية والابتعاد عن الإشاعات، والسعي إلى زعزعة الصف في المنطقة، فكلنا من منطقة صغيرة، الانتخابات تأتي وتذهب فلا نريد أن نجعل التوتر ضيفاً مقيماً في المنطقة دائماً.
هل تعتقد أن «المال السياسي» قد يؤثر على توجهات الناخبين في الدائرة، وبصورةٍ أوضح هل ترصدون مالاً سياسياً في الدائرة؟
- هناك أجواء تقترب من هذا المفهوم، بعض حفلات التكريم المتزامنة مع الانتخابات للطلبة والأرامل وغيرها من هذه الفئات، كل هذه المبادرات لم نجدها قبل هذا العام، وهناك مال يقدم للأهالي بمسمياتٍ شتى.
وإذا كنت تسألني عن تأثير ذلك، فأقول إنها لا تؤثر على الجميع، لمعرفة الأهالي بالأمور غير الشرعية.
من جانبنا نؤكد أننا أصحاب مبادئ نهتم بالعمل المنوط بنا، وإذا وصل أحدنا إلى العمل البلدي يضع يده على كتاب الله، فهذه أمانة نتحمل تبعاتها، وهذه مبادئنا، ونحن لدينا منهج في التعامل مع الأهالي وخدمتهم، ولا توجد لدينا أجندة غير معلومة.
وفق ما أجبت، هل تتوقع أن نشهد معركة انتخابية، قبل الانتخابات وبعدها، أي أن الأجواء ستظل مشحونة في الدائرة حتى بعد إعلان النتائج؟
- المعارك الموجودة هي من طرف واحد لذلك نحن لا نعير هذه القضايا أي اهتمام، وبالعكس فجزء من برنامجي الانتخابي أنني سأتعاون مع أي عضو بلدي، فأنا كنت عضواً بلدياً، وأعرف أهمية التعاون مع العضو النيابي من عدمه، وسأقدر صلاحيات المجلس البلدي، وسيكون هناك تعاون مثمر سواءً أكان العضو البلدي المقبل للدائرة من المنبر الإسلامي أو من غيرها.
هل تعتقد بوجوب وضع ضوابط على الأقل بينكم وبين منافسكم في الدائرة، ولو في يوم الانتخابات تحديداً؟
- أؤكد أننا نسير وفق مبادئ لا نتجاوزها، حتى إذا كان المنافس قد أساء لنا، أو استعمل أساليب لا تليق، ولن ننزل لمثل ذلك.
ما هي أسوأ الاحتمالات التي تتوقعها في الانتخابات المقبلة على صعيد الدائرة. وهل تعتقد بأن جميع الأطراف سيقبلون بما تفضي إليه صناديق الاقتراع في أولى العاصمة؟
- سأكون راضياً بما تقدمه صناديق الاقتراع، وأقدر الأمانة وسأكون عند حسن ظن الأهالي الذين وثقوا بنا إذا فزت، وعندنا وسائل كثيرة يمكننا أن نخدم الأهالي خلالها، لأننا وإن كنا نعتبر أن الدخول في البرلمان يأتي خدمة الناس وللأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، إلا أننا نتبع جمعية لديها توجهات إسلامية ومشاريع تهدف إلى إصلاح المجتمع وخدمة الناس.
برأيك... ما أهم الملفات التي تحتاج لمن يطرقها في المجلس المقبل سواءً على صعيد الدائرة أو الوطن ككل؟
- الاهتمام بالبنية التحتية في الدائرة ونحن ندعم هذا الملف، واستكمال قانون سكن العمال الذي تم رفعه إلى مجلس النواب وسيكون من الملفات بالإضافة إلى ملف التدهور الأخلاقي.
والاهتمام كذلك بقضايا المرأة بشكلٍ أكبر إذ لا توجد مرافق للمرأة في الدائرة، كذلك العمل على إنشاء مركز شبابي للجنسين، والاهتمام بالأرامل والمطلقات والملف الإسكاني إذ سبق أن تقدمنا منذ كنا في المجلس البلدي بعدة مقترحات على مستوى الدائرة لحل المشكلة الإسكانية فيها، وقدمنا مقترحات لسمو رئيس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان، وسنستمر بشكلٍ جاد في المطالبة بتوفير مساكن للأهالي.
هل من كلمةٍ أخيرة تقدمها؟
- نحن نعاهد الأهالي في حالة الوصول البرلمان على أن نعمل بجد ولن يروا منا إلا كل خير، وسيشهدون تغيراً واضحاً في الأداء، إذ سأعمل مع كتلةٍ نيابيةٍ وهذا سيعينني على خدمة الأهالي.
كذلك أنتهز المقام لأقدم شكري للأهالي على الثقة الغالية خلال السنوات الثماني التي مضت ووقوفهم معنا في جميع الظروف متمنين في الأيام المقبلة أن نقدم عطاءً أكبر.
العدد 2966 - الثلثاء 19 أكتوبر 2010م الموافق 11 ذي القعدة 1431هـ
هاردلك طارق
والله أعتقد أنه أكبر غلطه سواها حاول ينافس العسومي
العسومي بيكسح الساحه
وطارق بيطلع من المولد بدون حمص
رفاعي..
الله يوفقك يا شيخ ويبارك فيك.. تراني أحبك في الله
أنتم لا تعرفون من مع تتنافسون ( المنبر وهقت طارق الشيخ )
أنا لست من الحورة والقضيبية
ولكن الجميع يعرف بأن عادل العسومي سيفوز من الجولة الأولى.
ولا أحد يستطيع منافسته لأن إشتغل ميدانيا صح وهو مستقل.
انت طيب ياشيخ
انا من لقضيبية بس آن وحده احبك واموت فيك في الله الله اوفجك
سير على بركة الله يا شيخ !!
من يحمل القرآن بين ضلوعه ليل ونهار فهو في رعاية وبركة الله !!
ولا نزكي على الله أحدا !!
وبالتوفيق للجميع في خدمة الوطن والمواطن !!
محترم أنت يا شيخ
وإني أحبك في الله.. من سكان الرفاع
دائرة الجولة الواحدة
أنا وفاقي الهوى لكن يعجبني هدوء طارق الشيخ
لم استلماي شئ
انا مواطن بحريني وساكن في القضيبيبة ولم استلم اي شئ او المال حسب اقوال الشيخ .
الله ينور دربك يا طارق
كفو عليك انت شيخ الحورة و القضيبية و تاج راسهم
سير ونحن معاك على نهجك و حبك للمنطقة يعني حبك لكل مواطن يحب بلدة