العدد 2966 - الثلثاء 19 أكتوبر 2010م الموافق 11 ذي القعدة 1431هـ

إقبال ضعيف على حجز الحافلات لنقل الناخبين لمراكز الاقتراع

نسبة الحجوزات تنخفض مقارنة بانتخابات 2006

أكد عدد من أصحاب الحافلات أن الإقبال على استئجار الحافلات ليوم الانتخابات الذي لم يفصل المواطنين عنه سوى أيام معدودة جداً ضعيف حتى الآن مقارنة بالعام 2006، الذي شهد فيه أصحاب الحافلات طلبا كبيرا من المرشحين لنقل الناخبين من مناطق السكن لمراكز الاقتراع.

وفي هذا الصدد، قال صاحب الحافلات زكريا مكي في حديث إلى «الوسط»: «إن الحركة إلى الآن قليلة جداً، فبعض المرشحين يودون أن تكون عملية نقل الناخبين إلى مراكز الاقتراع قانونية، بعد أن كانوا في 2006 يحجزون عددا كبيرا من الحافلات من أجل نقل الناخبين».

وأضاف أن «بعض المرشحين قاموا بحجز حافلات، إلا أن عددها قليل جداً، إذ تم حجز 15 حافلة فقط إلى الآن، إلا أن الحركة الآن أقل بكثير مقارنة بالعام 2006، أما في الانتخابات السابقة فتم حجز أعداد أكثر من الحافلات لنقل الناخبين».

وأشار مكي إلى أن أسعار حجوزات الحافلات لم تتغير، مبيناً أن السبب لا يعود إلى الأسعار، وخصوصاً أنها مناسبة، منوهاً إلى أن أصحاب الحافلات توقعوا أن تكون حركة حجز الحافلات هذا العام أكثر بكثير من العام 2006، أو أن تكون مشابهة، إلا أن التوقعات كانت عكسية.

وتوقع مكي ألا تنشط الحركة هذا العام، مبيناً أن أغلب المرشحين على دراية بأن معظم المواطنين مترددون بشأن المشاركة في انتخابات 2010، لذلك فإن العديد من المرشحين عزفوا عن حجز حافلات لنقل المواطنين إلى مراكز الاقتراع من أجل الانتخاب، وذلك بسبب وجود نية لدى العديد من المواطنين على عدم المشاركة في انتخابات 2010.

إلى ذلك، قال صاحب الحافلات جميل أحمد: «إن الطاقم الانتخابي لعدد من المرشحين قام بالاتصال بأصحاب الحافلات من أجل حجز حافلات ليوم الانتخابات، مع تحديد أماكن التواجد، إلا أن نسبة الحجوزات لانتخابات 2010 قليلة جداً مقارنة بالعام 2006 الذي تم حجز عدد أكثر فيه».

وأضاف أحمد أن «بعض المرشحين بدأوا يقبلون على حجز الحافلات إلا أن نسبة الحجز مقارنة بـ2006 انخفضت، إذ تم حجز ما يقارب 30 حافلة في انتخابات 2006 من أجل نقل المواطنين إلى مراكز الاقتراع، إلا أنه تم حجز 15 حافلة فقط هذا العام، وهو ما يساوي نصف العدد، وخصوصاً أنه لم يتبق على يوم الانتخابات سوى أيام قليلة، إلا أنه مع ذلك لم يتم حجز حافلات كما تم حجزها في 2006».

وذكر أحمد أن أسعار حجوزات الحافلات لم تتغير عن 2006، إذ إن الأسعار في متناول جميع المرشحين، مبيناً أنه لعلم المرشحين بأن حركة الإقبال على انتخابات هذا العام ستكون قليلة فإن نسبة الإقبال على حجز الحافلات قلت أيضاً.

ونوه إلى أن بعض المرشحين عزفوا أيضا عن حجز حافلات ليوم الانتخابات وذلك بسبب أن مرشحين قاموا بحجز حافلات في 2006، إلا أن عدد المواطنين الذين تم نقلهم كان قليلاً جداً، ولم تنقل بعض الحافلات سوى ناخب أو ناخبين، ما يعد مكلفاً بالنسبة إلى المرشح.

وأشار أحمد إلى أن بعض المرشحين عزفوا أيضاً عن الحجز بسبب عدم إقبال المواطنين على استخدام الحافلات وخصوصاً أن التجمع يكون في أماكن معينة وفي أوقات معينة أيضاً، ما يؤدي إلى ضعف الإقبال، فالناخبون لا يودون الانتظار في أماكن معينة وفي أوقات معينة.

من جهته، أكد صاحب الحافلات سيديوسف كاظم أنه في 2006 تم استخدام الحافلات في بداية الأمر من أجل الدعايات الانتخابية ووضع صور المرشحين على نوافذ الحافلات، إلا أن هذا العام لم تتم الدعاية بهذه الطريقة، مشيراً إلى أن الحركة قليلة منذ البدء في العزوف على وضع الإعلانات على نوافذ الحافلات.

وأشار كاظم إلى أنه لم يتلق اتصالات لحجز حافلات من أجل نقل الناخبين يوم الانتخابات حتى الآن، على رغم قرب موعد الانتخابات، لافتاً إلى أن نسبة الإقبال على حجز الحافلات قليلة جداً.

وتوقع ألا يكون هناك إقبال وخصوصاً أنه لم يفصل المواطنين عن يوم الانتخابات سوى أيام معدودة، مبيناً أن قرب الموعد يؤكد أن نسبة حجز الحافلات لنقل الناخبين قليلة جداً هذا العام مقارنة بالانتخابات السابقة.

من جانبه، أكد رئيس الحركة في شركة النصر سيدأحمد الدرازي أن الشركة لم تتلق اتصالات من المرشحين حتى الآن من أجل نقل الناخبين إلى مراكز الاقتراع في يوم الانتخابات.

وتوقع الدرازي أن يكون هناك إقبال محدود بعد أيام قليلة، وأن يكون محصوراً على بعض المرشحين المدعومين من قبل بعض الجمعيات في بعض المحافظات والدوائر الانتخابية.

العدد 2966 - الثلثاء 19 أكتوبر 2010م الموافق 11 ذي القعدة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 9:08 ص

      FREE افضل من أجار

      هناك شباب مؤمن بمبدأ الدعم الكامل للمرشح ويتبرعون بباصاتهم واوقاتهم لأجل من يعتقدون به ممثلا عنهم .. وجشع اصحاب الباصات اكيد راح يستغنون عنه اصحاب الحملات وخاصة المستقلين الذين لا تدعمهم لا جمعية ولا حكومة .

اقرأ ايضاً