تنوعت موائد استضافة الناخبين في المقار والخيم الانتخابية للمرشحين للانتخابات المقبلة، فقد اختارت إحدى المرشحات الـ»CUP CAKE» المحلى بالكريمة لضيافة ناخبيها وغرست على كل قطعة عوداً خشبياً رفيعاً يحمل صورتها وشعارها الانتخابي.

أما بعض المرشحين فقد اختاروا البوفيهات الراقية والضخمة التي تضمنت أصناف المقبلات والمعجنات والمشويات الطازجة ووقف على رأسها طاقم فندقي ليقوم بواجبات وأعباء الضيافة وإلى جانبها ثلاجات العصائر والمياه المعدنية والمشروبات الغازية.

وفي مقار انتخابية أخرى كانت وجبات المخابز المغلفة في انتظار الناخبين لدى انتهاء اللقاء، فيما قدمت إحدى المرشحات أصناف الحلويات البحرينية الشعبية مثل الزلابيا والسمبوسة الحلوة بالإضافة إلى الشطائر المعدة في منزلها.

كانت أطقم الضيافة في بعض المقار الانتخابية طواقم فندقية، وفي مقار ثانية أقرباء وقريبات المرشحين وأبنائهم، وفي مقار أخرى كانت خادمات المنازل والسائقون هم من يُضيفون الناخبين.

«دلال» الشاي والقهوة كانت في انتظار الناخبين أيضا؛ بيد أن السؤال الذي لايزال يطرح نفسه هو ما إذا كانت هذه الفناجين والأكواب ستظل في استقبال الناس بعد فوز المرشحين حال الاستحقاق الانتخابي في 23 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.