اشتكى مواطنون يرتادون ممشى ساحل أبوصبح أمس من ازدياد كمية الأوساخ والنفايات وبقايا الطعام والقاذورات إضافة الى انعدام وجود حمامات ودورات مياه صالحة للاستخدام وكذلك افتقاره لوجود مياه صالحة للشرب.
وتأتي كل هذه الملاحظات المتعلقة بالبيئة والنظافة المتواصلة منذ فترة طويلة جدا، على رغم علم الجهات البلدية بها.
وتحدث عدد من المواطنين من رواد الممشى مع «الوسط» مكررين ملاحظاتهم المتواصلة عن انعدام النظافة.
وعلقت إحدى السيدات بأن «الحمامات لا يمكن أن تستخدمها حتى الحيوانات»، فيما قال مواطن آخر «ان المشكلة تكمن في أن الأهالي أيضا يرمون بقايا طعامهم والقناني الفارغة وأكياس النايلون وفرش الطعام (السفرة المصنوعة من النايلون) ولا يكترثون بنظافة المكان، اذ ترى بقايا الفحم والملاعق والأكياس الورقية والنايلون وكل ما يمكن تخيله من قاذورات ترمى من دون أي إحساس بالمسئولية على رغم وجود اللافتات الإرشادية التي تدعو إلى الاهتمام بنظافة المكان، ولكن دون جدوى».
واشتكى مواطنون آخرون من سيارات يقودها أصحابها - ومعظمهم من الشباب - بشكل «استعراضي طائش» في موقف السيارات بما يهدد سلامة الناس ويزعج الأهالي في منازلهم القريبة من الساحل، ولاسيما أن اصوات هذه السيارات تستمر حتى ساعات متأخرة إلى ما بعد منتصف الليل.
وتحدث مواطنون أيضا عن أن الساحل أصبح وفي ساعات مبكرة من صباح كل يوم مكانا تتجمع حوله الحيوانات السائبة والغربان.
وقال مواطن آخر إن شركة الحراسة يوجد لديها غرفة مغلقة ومكيفة تحتوي على تلفزيون ويداوم داخلها الحراس، وبالتالي لا يعلمون بما يدور حولهم حتى لو تم تخريب كل المنشآت حولهم.
وكانت «الوسط» اتصلت بعضو المجلس البلدي للمنطقة عبدالغني عبدالعزيز، كما اتصلت بالنائب عن الدائرة عبدالحسين متغوي، وأخبرتهما بشكاوى الأهالي ورواد الساحل المتكررة، ولكنهما لم يعالجا الموضوع على رغم عشرات الاتصالات التي يتلقونها شهريا بشأن هذا الموضوع
العدد 2424 - السبت 25 أبريل 2009م الموافق 29 ربيع الثاني 1430هـ