قفز النفط دولاراً واحداً نحو 83 دولاراً للبرميل أمس (الإثنين) ليرتفع للجلسة الثانية على التوالي مع ضعف العملة الأميركية إثر اجتماع مجموعة العشرين.
وهوى الدولار لأقل مستوى في 15 عاماً مقابل الين، فيما رأت السوق في اتفاق مجموعة العشرين على تحاشي خفض قيمة العملة لأغراض تنافسية ضوءاً اخضر لاستئناف المستثمرين بيع الدولار.
وارتفع سعر الخام الأميركي 1.02 دولار إلى 82.71 دولاراً للبرميل ليصبح أقل من دولارين عن أعلى مستوى في خمسة أشهر وهو 84.43 دولاراً الذي سجل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول. وارتفع مزيج برنت 90 سنتاًَ إلى 83.86 دولاراً.
وقال المحلل في انفورما غلوبل ماركتس في سنغافورة، ميشيل كويك: «مازال التجار يبيعون الدولار بعد اجتماع مجموعة العشرين؛ ما يدفع أسعار السلع الأولية للصعود».
وارتفع الذهب واحداً في المئة وسجل النحاس أعلى مستوى في 27 شهراً في لندن.
وقال محللون، إن نتائج اجتماع مجموعة العشرين تلمح لعودة أسواق العملة لما كانت عليه قبل الاجتماع مع بقاء الدولار تحت ضغط نتيجة توقعات بكشف مجلس الاحتياطي الاتحادي النقاب عن جولة ثانية من التيسير الكمي في وقت مبكر في نوفمبر/ تشرين الثاني.
ولقي النفط دعما من الإضرابات في فرنسا بشأن تعديل نظام التقاعد؛ ما قلص إمدادات الوقود. وقالت نقابات إن العمال في سبع من 12 مصفاة تكرير فرنسية صوتوا لصالح مواصلة الإضراب اليوم في حين تصوت الخمس الأخرى في وقت لاحق أمس أيضاً.
ويراقب التجار احتمال أن يعرقل الطقس الإمدادات من خليج المكسيك.
وأعلنت الأمانة العامة لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) من مقرها في العاصمة النمساوية (فيينا) أمس أن سعر خام المنظمة تراجع إلى 78.54 دولاراً خلال نهاية الأسبوع الماضي وقد تراجع سعر سلة خامات «أوبك» بمقدار 0.72 دولار للبرميل (159 لتراً) الجمعة الماضية.
كما انخفض متوسط سعر نفط «أوبك» الأسبوعي بمقدار 1.41 دولار ليصل إلى 78.95 دولاراً مقارنة بالأسبوع الماضي.
العدد 2972 - الإثنين 25 أكتوبر 2010م الموافق 17 ذي القعدة 1431هـ