أكدّ رئيس اللجنة الاستشارية للمعلمين عبدالغني الشويخ أنّ آلية الارتقاء بوعي المعلم وما تفيض به مهنته حرمة وقداسة من بين المهن الأخرى، تعتبر من أُولى المسائل، بل ومن أهم القضايا التي تتصدر همومنا التربوية والتعليمية في الوزارة؛ ذلك أنّ مهنة التعليم، مهنة فريدة من نوعها بين قائمة ممتدة من المهن الأخرى التي تفرض على أيّ مجتمع الاهتمام بها والحرص عليها كي يتسنى لها مواكبة الحضارة والعلوم الحديثة.
وتابع الشويخ أنه «على هذا الأساس، فإنّنا في اللجنة الاستشارية للمعلمين نرى من واقع تحمّل المسئولية أنّ مهنة التعليم لها جملة من المتطلبات والشروط، فالقيم العليا أهم تلك المتطلبات، كما المبادئ السامية من أولويات شروطها، فضلا عمّن نذر نفسه لها وبذل جلّ وقته من أجل الارتقاء بوضعه المهني تربويا وتعليميا من جانب، وفي رفع مستوى تحصيل طلبته دراسيا من جانب آخر».
وأشار الشويخ خلال لقائه مجموعة من معلمي ومعلمات الوزارة ومنتسبي الميدان من مختلف القطاعات التربوية والتعليمية الذين يتوافدون - بصورة شبه يومية - على مقر اللجنة في مدينة عيسى إلى أنّ اللجنة بالتعاون مع الجهات المعنية في الوزارة، تسعى للإسهام في تطوير التعليم وتجويد نوعيته، وإحداث نقلة متميزة لإرساء دعائم التجويد المستمر للمسيرة التربوية خلال السنوات المقبلة.
واستدرك الشويخ أنّ اللجنة تسعى لتحقيق مجموعة من الأهداف والبرامج والإستراتيجيات من خلال توفير الرعاية والاهتمام بالجوانب النفسية والاجتماعية فضلا المهنية في شقيها التربوي والتعليمي للمعلمين من خلال سعيها الحثيث لتوثيق عُرى العلاقات وتوطيدها بين التربويين أنفسهم وبين القيادة التربوية من جانب آخر عبر مدّ جسور التواصل بين المعلمين وجميع منتسبي الوزارة.
العدد 2425 - الأحد 26 أبريل 2009م الموافق 01 جمادى الأولى 1430هـ