أوضح النائب ورجل الأعمال عثمان شريف لـ «الوسط» إثر إعلان فوزه بالمقعد النيابي عن الدائرة السابعة بمحافظة المحرق أن عمله في البرلمان سوف يرتكز «على القضايا الأساسية التي تتعلق بتحسين مستوى المعيشة، وفي التشريع سوف نركز على بعض مشروعات القوانين التي تهمنا في القطاع الخاص مثل مشروع قانون العمل، وأيضاً الآن سيحال إلى المجلس في الدورة المقبلة مشروع قانون غرفة التجارة والصناعة، بالإضافة إلى بعض المشروعات الخاصة بحماية المستهلك».

واعتبر شريف وصول مرشحين اقتصاديين إلى مجلس النواب في دوائر تتنافس فيها تيارات إسلامية أنه «يمثل تراجع الشارع إلى اختياره لممثلي جمعيات، وأيضاً يعكس رغبة الناخبين بالمرشحين المستقلين لأن برامج المستقلين تتعلق برأي الشارع والمواطن بشكل مباشر، مع استقلالية الرأي الذي يصب في مصلحة المواطن والوطن من دون الالتزام أو التقيد بآراء أو أمور أو أجندة أو أهداف قد تفرضها الجمعيات السياسية».

مشيراً إلى أنه «قد يكون هناك تعارض بين مواقف الجمعية والمرشح المستقل، فالأخير لا مانع لديه من نقل رغبات المواطنين والمطالب إلى البرلمان».

وعما إذا ستكون هناك كتلة مستقلة خاصة برجال الأعمال في المجلس المقبل، ردّ شريف: «نتطلع إلى تشكيل تيار داخل المجلس، ككتلة مستقلة، وذلك يعتمد على نتائج الجولة الثانية التي على أساسها سيتحدد الأعضاء وتركيبة المجلس، إلا أنني أجد من السابق لأوانه الحديث عن هذا الأمر قبل انتهاء الجولة الثانية». وفيما إذا كان رجلا الأعمال الفائزين في الانتخابات سوف ينضمان إلى كتلة المستقلين الحالية، أجاب شريف: «هذا أمر راجع إلى الظروف، والمهم هو أن تكون آراؤنا ومواقفنا في تناغم وتوافق مع رؤى كتلة المستقلين الحالية، وهذا قد يمهد للانضمام إلى الكتلة لكي يكون لها دور أو ثقل أكبر في البرلمان».

وعن تقييمه للمنافسة الانتخابية، قال: «كانت منافسة صعبة، ولكن كانت نزيهة وسادها روح الود والاحترام بيننا كمرشحين، وذلك بحكم العلاقة الأخوية والطيبة التي تربطنا مع المرشحين، وخصوصاً الأخ سامي سيادي».