أعلنت وزارة الدفاع اليمنية مساء أمس (السبت) توقيف امرأة في صنعاء، يشتبه بأنها أرسلت الطردين المفخخين الموجهين إلى الولايات المتحدة، بعدما حاصرت القوات اليمنية منزلها.
وقالت الوزارة إن قوات الأمن اليمنية أوقفت امرأة يشتبه بأنها أرسلت قنابل في طرود موجهة إلى الولايات المتحدة. وفي وقت لاحق قال محامي الدفاع إن المرأة اليمنية اعتقلت مع امها.
وكان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أعلن في وقت سابق أن قوات الأمن تحاصر في صنعاء منزلا يأوي امرأة يشتبه بأنها قامت بإرسال الطردين المفخخين اللذين كانا مرسلين إلى الولايات المتحدة.
وقال الرئيس اليمني انه أعطى قوات الأمن تعليمات بمطاردة المشتبه بهم إثر تلقي معلومات من الولايات المتحدة وبريطانيا.
وأضاف أن اليمن سيكون شاكرا للحصول على مزيد من التعاون مع حكومات الولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية في مسائل الاستخبارات وأشار إلى الافتقار إلى التنسيق مع الأجهزة الأمنية لهذه الدول.
ومن جهته، قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي باراك اوباما شكر العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز السبت على «الدور الحيوي» لسلطات مكافحة الإرهاب السعودية في كشف مؤامرة الطرود الناسفة وإحباط الهجمات.
وقال البيت الأبيض في موجز للمكالمة الهاتفية لأوباما مع العاهل السعودي «تحدث الرئيس مع العاهل السعودي الملك عبدالله هذا الصباح لمناقشة المؤامرة الإرهابية التي أحبطت أمس (الجمعة) في مطار ايست ميدلاندس وفي دبي».
وتعهد أوباما بألا يدخر المسئولون الأميركيون جهداً لمعرفة مصدر الطردين واصفاً إياهما «بتهديد إرهابي فعلي» يستهدف مكان عبادة لليهود.
وقالت شرطة دبي أمس إن طرداً اكتشف في دبي كان يحتوي على قنبلة مخبأة في طابعة، مشيرة إلى أنه يحمل بصمات تنظيم «القاعدة». وأعلنت الهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات أن الطرد المفخخ الذي تم اعتراضه في مطار دبي الجمعة أرسل من صنعاء إلى الدوحة ومنها إلى دبي عبر الخطوط الجوية القطرية، على ما أفادت وكالة أنباء الإمارات (وام) أمس.
وقالت الشرطة إنها عثرت على مادة بيتن وإيزايد الرصاص في عبوة الحبر الخاصة بالطابعة داخل الطرد وهي المادة المستخدمة نفسها في محاولة فاشلة لتفجير طائرة فوق الولايات المتحدة في ديسمبر/ كانون الأول 2009.
وتابع البيان أن الطرد «عبارة عن طابعة كمبيوتر تحتوي على مواد متفجرة وضعت في الحبر الخاص بالطابعة وأعدت بطريقة احترافية تعمل من خلال دائرة كهربائية تتصل بشريحة هاتف نقال، أخفيت داخل الطابعة. أسلوب الاستهداف يحمل خصائص مشابهة لأساليب سابقة نفذتها تنظيمات إرهابية كتنظيم القاعدة». وأضافت أن خبراء بشرطة دبي أبطلوا مفعول تلك العبوة.
وأعلنت وزيرة الداخلية البريطانية، تيريسا ماي أمس أن الطرد المفخخ الذي تم العثور عليه أمس الأول في مطار «إيست ميدلاندز» بوسط إنجلترا، كان «معداً للتفجير وكان يمكن أن ينفجر». وقالت «لقد انتهى تحقيقنا الأولي ويمكنني أن أؤكد أن الشحنة كانت معدة للتفجير وكان يمكن أن تنفجر». وأوضحت أن الهجوم كان يمكن أن يستهدف طائرة وكانت ستتحطم في هذه الحال. وقالت الوزيرة «لا نعتقد أن منفذي الهجوم كان يمكن أن يعلموا أين هي العبوة في موعد التفجير المزمع».
إلى ذلك قالت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية، جانيت نابوليتانو أمس إن المتفجرات التي عثر عليها في الطردين، يحملان «بصمات القاعدة». وقالت الوزيرة لقناة «سي إن إن»: «نحن نعرف أن مدبري هذا العمل الذي يحمل بصمات تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية، يفعلون ما في وسعهم لاختبار نظامنا الأمني».
وكانت الوزيرة قالت في وقت سابق لقناة «فوي نيوز» إن الطردين المشبوهين لا يزالان يخضعان لـ «تحاليل». وأضافت: «ان تلك (التحاليل) يجب أن تتم من قبل خبراء علميين والتحاليل جارية». وكانت شرطة دبي أعلنت في بيان أمس عن الطرد المفخخ الذي تم اعتراضه في دبي ومصدره اليمن أن «أسلوب الاستهداف يحمل خصائص مشابهة لأساليب سابقة نفذتها تنظيمات إرهابية كتنظيم القاعدة».
وكررت الوزيرة أنه من الضروري زيادة إجراءات الأمن واليقظة وقالت: «لا توجد وصفة سحرية، يجب أن تكون لدينا عدة مستويات من الأمن»
العدد 2977 - السبت 30 أكتوبر 2010م الموافق 22 ذي القعدة 1431هـ
جاك الدور يا تارك الصلاه
الدور علي اليمن والله وراحت عليج من أمريكا المخطط شغال والاسرائيليون لعبوها صح
مسرحيااااات
يا سلام الكلام بلاش والمسرحيات بعد مره ماليها مصلحه ولا شي اتحط راسه ويه امريكا هذي مؤامره امركيه عربيه ضد الشعوب مثل 11 ديسمبر روحو شوفو على اليوتيوب الحقائق مالت 11 ديسمبر مبنى منتهي امزيدين التأمين ماله عقب شهر يطب والله فله . كميه الحبر الي اتشيها هذه الطابعه لو استبدلته ابمتفجرات ما اتفجر قوطي عصير ::::مصخره:::::
فتش عن المرأة
هناك مقولة فرنسية يقال ان صاحبها هو نابليون بونابرت وهي (فتش عن المرأة) أي عندما تحل بك مصيبة فلا بد ان يكون السبب فياه امرأة. وهذه الحادثة تأكيد على ذلك.